ولكن المعلم ذقن سرم
ولكنّ المعلّمَ ذقنُ سُرمٍخفيفُ الرأس ليس له دماغُوقد دبُغت رؤوسهمُ فأضحت
كما أعيت على الراقين أكهى
كَما أَعيَت عَلى الراقينَ أَكهىتَعَيَّت لا مياهَ وَلا فَراغا
بنت ثمانين بفيها لثغه
بنت ثمانين بفيها لُثغَهْ
شوهاء ورهاء كطين الرَّدغهْ
ممشوطة لمتها المثمغهْ
لئن قرب الله النوى بعد هذه
لَئِن قَرَّبَ اللَهُ النَوى بَعدَ هَذِهِوَكانَ لِرَوحاتِ المَطيِّ بَلاغُشَغَلتُ بِكُنَّ النَفسَ عَن كُلِّ حاجَةٍ
إني أرى شرا تأجج ناره
إِنّي أَرى شَرّاً تَأَجَّجُ نارُهُوَغَديرَ مَملَكَةٍ كَثيرَ الوالِغِوَالناسُ قَد رَكِبوا مَطايا باطِلٍ
صلاتك بين الملا نقرة
صَلاتُكَ بَينَ المَلا نَقرَةٌكَما اِستَلَبَ الجَرعَةَ الوالِغُوَتَسجُدُ مِن بَعدِها سَجدَةً
غضب الأحمق إذ مازحته
غَضِبَ الأَحمَقُ إِذ مازَحتُهُكَيفَ لَو كُنّا ذَكَرنا المَمرَغَهأَو ذَكَرنا أَنَّهُ لاعَبَها
قد أغتدي وفي الدجى مبالغ
قَد أَغتَدي وَفي الدُجى مَبالِغُوَالفَجرُ لِلساقَةِ مِنها صائِغُوَمِنهُ لِلصُبحِ خَطيبٌ نابِغُ
وتخاله يوم الرهان غمامة
وَتَخالُهُ يَومَ الرِهانِ غَمامَةٌخَطَرَت بِريحٍ في غَمائِمَ فُرَّغِوَمُهَنَّداً مِن عَهدِ عادٍ صارِماً
قطعته يوما وليس يطيعه
قَطَّعتُهُ يَوماً وَلَيسَ يُطيعُهُهَيهاتَ إِنَّ قَناتَهُ لَم تُمضَغِظَلَّت تُخَوِّفُني لِقاءَ مَنيَّتي