يا أيها الروح المعزي عزني
يا أيها الروح المعزِّي عزِّنيبحلولك المَملُو عزاءً بالغافظهرت ناراً مثلَ برقٍ ساطعٍ
يا ذاكر الموت في قلب يحس به
يا ذاكر الموت في قلبٍ يُحسُّ بهأنت امرؤٌ زاهدٌ عن رزقه فرغاقد فات كلَّ غبيٍّ بات مُنتَشباً
لنا الحجر المرموز في الكتب سره
لنا الحجرُ المرموزُ في الكتب سرُّهُوقد صار بالتدبير طفلاً وبالغارأيناه بين الخلق في الطُرْق مُطْرَحاً
فلا تحسبي أني تبدلت ذلة
فَلا تَحسَبي أَنّي تَبَدَّلتُ ذِلَّةًوَلا فَضَّني في الكورِ بَعدَكِ صائِغُ
لما رأى القلب أهوال الزمان وما
لمَّا رأَى القلبُ أهْوالَ الزمانِ ومافي اليأْسِ مِن راحةٍ بعد الْعَنَا فَرَغَالم تُجْدِ شَكْوَايَ إلاَّ ذِلَّةً وعَنَا
لا أطمع اليوم وقد أصبحت
لا أطمعُ اليومَ وقد أصبحتْللّهِ عندي نِعَمٌ سَابِغَهْلِرَأْسِ أطْماعِي تَبِيتُ المُنَى
أصبحت في خلف كجلد أجرب
أصْبَحْتُ في خَلَفٍ كجِلْدٍ أجْرَبِوبِمُهْجتِي داءٌ دوائي ما ابْتَغَىحَلِم الأدِيمُ فليس يُجْدِي دَبْغُه
طلبنا النوال الغمر والخير يبتغى
طَلَبْنا النّوالَ الغَمْرَ والخَيرُ يُبتَغىفلمْ نَرَ أندىً منكَ ظِلاً وأسبَغاوزُرْنا بَني كَعْبٍ فخِلْنا وُجُوهَهُمْ
رويدك ما بالمجد يبلغ امرؤ
رويدك ما بالمجد يبلغ امرؤمن الأمر ما بالجد أصبح بالغاوان زمانا ورده لك آجن
غيم الحوادث حال دون البازغ
غيم الحوادث حال دون البازغِمن شمس ممتلئ الحقيقة فارغِغنمت به قوم عليه نفوسهم