عندنا نبت ربيع
عندَنا نبتُ ربيعِناجَتِ العقلَ فأصْغىوألاحَ الوردُ منها
ولم يطلب علو القدر فيها
وَلَم يَطلُب عُلُوَّ القَدرِ فيهاوَعِزَّ النَفسِ إِلّا كُلُّ طاغِوَإِن نالَ النُفوسَ مِنَ المَعالي
بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى
بَليغٌ إِذا يَشكو إِلى غَيرَها الهَوىوَإِن هُوَ لاقاها فَغَيرُ بَليغِ
لعمرك ما سب الأمير عدوه
لَعُمرَكَ ما سَبَّ الأَميرَ عَدَوُّهُوَلكِنَّما سَبَّ الأَميرَ المُبَلِّغُ
أَحلام صبيان إذا ما
أَحلامُ صِبيانٍ إِذا ماقُلِدوا سُخُباً فَهُم يَتَعَلَقونَ بِمَضغِها
أرى المرء والدنيا كمال وحاسب
أَرى المَرءَ وَالدُنيا كَمالٍ وَحاسِبٍيَضُمُّ عَلَيهِ الكَفَّ وَالكَفُّ فارِغُ
وغريرة كالظبي لاحظ قانصا
وَغَريرَةٍ كالظَّبيِ لاحَظَ قانِصاًفاِنصاعَ يَختَلِسُ الخُطا وَيَروغُتَكسو بَياضَ الوَجهِ صُدغاً حالِكاً
غب عن الكون قد أتاك البلاغ
غب عَن الكَون قَد أَتاكَ البَلاغوَصفا الوَقت وَالشَراب مساغغالَ في الحُب وَاطرح عَنكَ قَوماً
ألا هل إلى أرض بها أم سالم
أَلا هَلْ إِلى أَرْضٍ بِها أُمُّ سالِمٍوُصولٌ لِطاوي شُقَّةٍ وَبَلاغُفَلَيْسَ لِماءٍ بَعْدَ لِينَةَ بِالحِمى
ألمم إذا هم غزاك بيلبغا
أَلمِم إِذا هَمٌّ غَزاكَ بِيلبُغاوَاِعطف لِمَقصَفِهِ تَنَل ما يُبتَغىفوحقِّ كَوثَرِ مائِهِ من وال في