إلى الله شكرا آل مصر إليكم
إِلى اللَهِ شُكراً آلَ مِصرَ إِلَيكُمزَمانَ سُعودِكُم رَصَدتُم مَطالِعَهُفَزَمانٌ بِهِ الحُسنى يَقدِرُ قَدرَها
قال سعد الدين يكفيني الرضا
قالَ سَعدُ الدينِ يَكفيني الرِضاأَن أَرى لِلدينِ سَعداً طالِعاقُلتُ أَبشِر وَتَهنا إِنَّما
إن نالني السقم لم يبلغ بي الجزع
إن نالني السقم لم يبلغ بي الجزعما قد يعاب ولم يعبث بي الفزعوما جزعت لنفسي مثلما جزعت
هيا إلى السماء هيا
هيا إلى السماء هياوانشر جناحيك كالشراعنافس الشمس في علاها
مقبل الراحة النكراء مزدهيا
مُقبِّل الراحةِ النكراءِ مزدهياًمن ذا تركت إذن في الناس يَقطعهاهل إرثُ سعدٍ خُنوعُ لا مثيلَ له
أسمعت أجراس الكنائس خشعا
أَسمعتَ أجراسَ الكنائس خُشعَّاًورأيتَ نور الحبِّ كيف تضوعااليومُ عيدٌ للبريَّةِ شاملٌ
لهف الرياسات على راحل
لَهفَ الرِياساتِ على راحلٍقَد كانَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِلَهفَ العُلا قَد عُطِّلَت من سَنا
مقابر من ماتوا مواطن راحة
مَقابرُ من ماتوا مواطنُ راحةٍفلا تكُ إثرَ الهالِكينَ جَزوعاوَإن تَبكِ مَيتاً ضمَّهُ القَبرُ فادَّخِر
أبى الجهل إلا أن يهز أريكة
أَبى الجهلُ إلّا أَن يهُزَّ أَريكةًتَقيها يدُ الرحمنِ أن تَتَزَعزَعافما هزَّ إِلّا كلَّ قلبٍ مُروَّعِ
مجد يهان وعزة تتضعضع
مجدٌ يهان وعزة تتضعضعحتّام أنت على الزمان مضيّعفي كل يوم حادث وضحية