غلام من الأتراك للإنس ضافنا

غُلامٌ مِنَ الأَتراكِ لِلإِنسِ ضافَناوَكُنّا سِوى الخُدّامِ أَنفُسٌ أَربَعَهوَخِلنا بِهِ ضيقاً فَخِفنا اِستِياءَهُ

لو كنت تبصرها وقد

لَو كُنتَ تُبصِرُها وَقَدوَقَفتُ لِبَثّي تَسمَعُلَحَسِبتُها شَمسَ الأَصي

أسفرت عن جمالها فذهلنا

أسفَرتُ عَن جَمالِها فَذَهَلناوَاِستَفاضَت مِنَ العُيونِ الدُموعُفَاِتَّقَينا بِالراحَتَينِ ضِياها

أساؤني بسوء الصنع أهلي

أَساؤَني بِسوءِ الصُنعِ أَهليوَعَنّي ما كَرِهتُ لَهُ أَذاعواوَقالوا ما يَضيقُ لَدَيهِ صَدري

أكذب طريفي فيك والطرف صادق

أَكذِبُ طَريفي فيكَ وَالطَرفُ صادِقُوَما بَعدَ مَشهودٍ مِنَ العَينِ مُقنِعُوَأَوهَمَ أَنّي بِالرِضا قَد ذَكَرَتني

تأمل لما يمضي من العمر خلسة

تَأَمَّل لِما يَمضي مِنَ العُمرِ خِلسَةًوَلَيسَ بِخافٍ أَنَّهُ لَيسَ يَرجِعُفَلا تَحرِ مِنَ النَفسِ شَيأً تُريدُهُ

ولا تشك من خطب ألم إلى فتى

وَلا تَشكُ مِن خَطبٍ أَلَم إِلى فَتىفايِ فَتى حَرٍّ لِشكواكَ يَسمَعُفَكُن شاكِراً عِندَ الشَدائِدِ كُلِّها

ألقى يديه على صدري فقلت له

أَلقى يَدَيهِ عَلى صَدري فَقُلتُ لَهُهُن الفُؤادِ الَّذي لا زِلتَ تَصرَعُهُوَحينَ مَسَّتهُ أَيديكَ الحِسانِ فَقَد

باسم الخديوي رمز

بِاِسمِ الخِديوي رَمزٌبِمُلكِهِ مِصرَ ساطِعُيَخفى عَنِ العضينِ لَكِن

وا رحمتاه لمفتون به صنعوا

وا رَحمَتاهُ لِمَفتونٍ بِهِ صَنَعوا
أَهلَ الدَلالِ تَباريحاً بِها بَرَعوا
مِن بَعدِ أَن كانَ ما يُدريهِ ما الوَلَعُ