قافية العين (ع) أرشيف

قلبي الّذي اعتَاد الركودَ

قلبي الّذي اعتَاد الركودَ .. يودّعُهحيّاً غدا .. إثْر الصبابةِ .. بلقعُهمتشابهٌ والعود .. صار أنينُه

قيل عني لست إلا‏سور أشواك منيعْ‏صخرة صماء قلبي

اذا سأخبرُ عن وجدي وما أدعُيا سيّدًا حذِقًا .. يغوي ولا يقعُماذا سأخبر عن عينين أقلقتا

تعب البكاء من البكاء وملّنيليلٌ طويل بالمواجع أقطعهياقلب حتّام انتصارك للذي

لو يعلمُ البينُ منّي ما عشقت لهمستملحَ الروح .. ما غالى بما منَعَـا

له بسمةٌ تغوي القلوب بسحرهاوهيبةُ سلطانٍ .. ونظرة لوذعيووجهٌ إذا ما خامرَ العينَ حسنُه

أنا الأبكيت صم الصخردمعاً‏وما التفتَ الذي أجرى دموعي‏عجبت لميتٍ يحنو .. وحيٍّ

نَجمُ السُعودِ وَفي جَبينِكَ مَطلَعُهْأَنّى تَوَجَّهَ رَكبُ عِزِّكَ يَتبَعُهْسَهلاً وَطِئتَ وَلَو نَزَلتَ بِمَحمَلٍ

دَعاكَ المَوْتُ وَهْوَ أَمَرُّ داعيوكانَ الرَّدُّ خَلْفَكَ صَوْتَ ناعيفأَوْدَعْتَ الضُّلوعَ حَنينَ ذِكْرٍ

يَا مَنْ لَهُ فِيْ القَلْبِ مَوْطِئُ مَالِكٍمَاذَا يُرَجَّىَ مَالِكٌ مِنْ شَافِعِ ؟جَرَّبْتُ كُلَّ شَرِيْعَةٍ تُوْدِيْ إِلَىَ