قافية العين (ع) أرشيف

على فقد شهر الصوم تجري المدامع

على فقد شهر الصوم تجري المدامعُوتندبه عند الفراق الجوامعُوتصبح منه الأرض مقفرة الربى

اسمع مثانيَ توحيد السماع علىقانون أوتار وترٍ غير مشفوعِوكلّ ألحان آلات الوجود ترى

مذ جئت مستنجداً في عزّ جاهك منأراقمٍ في الحشا بالهمّ لسّاعهْرأيت درياقك الراقي فزال به

ألا إنّ أيوبي شفى الله أوجاعَهْومهجته صحّت وأصلح أوضاعَهْدعاك الّذي تدعوه والأمر واحدٌ

شنّف السمع مطرباً بالسماعِفالهوى يسترقّ حرّ الطباعِوانصب الحال للهوى بانخفاض

باعوا البِلادَ إلى أعدائِهمْ طمَعاًبالمالِ لكِنَّما أوطانَهم باعواقد يُعذرونَ لو أنَّ الجوعَ أرغمهم

أرأيتَ مملكةَ الربيعِ يُعيدُ رونَقَها الربيعويُتَوَّجُ الراعي بها

أخٌ لي بظهر الغيب أرعى ودادَهوظلَّ ربيعي حيث طاب لي المرعىفيا لغزالٍ في الحشاشة يرتعي

لهفي على نافعٍ لو كان ينفعهلهفي وهيهات ما في الموت نفّاعقد شيّعوه إلى قبر يحفّ به

مَلَكُ الجمال أعزّ من ملك لهجند وأعوان وعرش أرفعذو المُلك تتبعه الجنود تكلفاً