توالت ليالي الحب وهي سراع
توالت ليالي الحبّ وهي سراعُوما الوَصلُ إلا رؤيةٌ وسماعُوكنتُ أُمنِّي النفسَ حتى إذا انقَضَت
أتضمد جرحا وتمسح دمعا
أتضمدُ جرحاً وتمسحُ دمعاوترجو من الدَّهر عوداً وجمعاوتلكَ الحزينةُ فارقتَها
لقد ذهبت تلك الأماني الخوادع
لقد ذهبت تلكَ الأماني الخوادعُوما هي يوماً للضَّعيفِ خواضعُفكانت سراباً لاحَ ماءً لِظامئٍ
أبدي هلالك من غمام البرقع
أبدي هلالَكِ من غمامِ البُرقُعِماذا عليكِ إذا ابتَسمتِ لموجَعِهذا الفؤادُ لطولِ صدِّكِ مظلمٌ
حتام يشفى الفتى والدهر يدفعه
حتّام يِشفى الفَتى والدَّهرُ يَدفعُهُوليسَ من ظُلُماتِ الموتِ يُرجعُهُيَسعَى إِلى الشّاطئِ المجهُولِ منه ولا
قضى الدهر أن أهواك غير ممتع
قَضى الدهرُ أن أهواكَ غير مُمتَّعِفلم نجتمع يوماً ولم نتودَّعِإذا لم يكن لي في السّلام تعلَّةٌ
ليالي النوى حتام ترخين برقعا
ليالي النّوى حتّامَ ترخينَ برقعالينتابني ذكرُ الأحبَّةِ أفجعافتنظمنَ من دمعي عقوداً ثمينةً
أيا نجمة في قربها القلب طامع
أيا نجمة في قربها القلبُ طامعُضِياؤك وَعدٌ للمحبين جامعُأطالعَةٌ بين الغيومِ كأنها
لم أنس ليلا بالنجوم ترصعا
لم أنسَ ليلاً بالنجومِ ترصّعاوالطيبُ فيهِ معَ النسيمِ تضوَّعاوغَدت دموعُ العاشقين له نَدىً
تنكرت الحياة كأن دهرا
تَنَكَّرَتِ الحَيَاةُ كَأَنَّ دَهْراًيَجِيءُ وَيَنْقَضِي فِي كُلِّ سَاعَهْ