مغناك ملتهب وكأسك مترعه
مَغناكِ مُلتَهِبٌ وَكَأسُكِ مُترَعهفَاِسقي أَباكِ الخَمر وَاِضطَجِعي مَعَهلَم تُبقِ في شَفَتَيكِ لذاتُ الدِما
أسرعت لبابك أقرعه
أَسرَعتُ لبابِكِ أَقرَعُهُفي لَيلٍ أَظلَمَ برقعُهُوَقَصيدَة شَبلي مُصغيةٌ
هل إن فكرك من يراعك أسرع
هَل إِنَّ فِكرَك من يراعِك أَسرَعُأَم إِنَّ نَثرَك من نَظيمِكَ أَبدَعُلِلَّهِ مَوهِبَةٌ يحارُ بِها الحجى
ما أرى إن ما أراه وجيع
ما أَرى إِنَّ ما أَراهُ وَجيعُوَوَجيعٌ ما تَحتَويهِ الضُلوعُأَوَما حُبُّهُ الَّذي أَقتَفيهِ
ألفيتها ومن التحسر لا تعي
أَلفَيتُها وَمن التَحَسُّر لا تَعيتَذري الدُموعَ وَحيدَةً في المخدعِفَكَأَنَّها وَالدَمعُ يخطِفُ صَوتَها
هذا الأمير السعيد الحظ تخدمه
هذا الأميرُ السَّعيدُ الحظِّ تَخدِمُهُمَلائكُ اللهِ حولَ العرشِ تجتمعُتقولُ أحرُفُ تأريخٍ تُحيطُ بهِ
رن رن ألو مركز القلب
رن رَن أَلو مركزَ القَلب قَلب ذاكَ الوَجيعِأَلا يَزالُ مُقيماً
رأى خدك الفتان اشهى من المنى
رأى خدّك الفتان اشهى من المنىفمال إليه ميل صب مولّعوما كان ممن يصفع الخد كفه
بدر تبارك باري الخلق مبدعه
بَدر تَبارك باري الخَلق مُبدعهُعَنّي نَأى وَسويدا القَلب مطلعُهُما أَنسَ لا أَنسَ قَولي إِذ أودّعهُ
داع من الحق بالحق المبين دعا
داع مِن الحَقّ بِالحَقّ المُبين دَعاحَتّى اِستردّ مِن الأَسرار ما ودعافَما حَكَت مَدمَعي الخَنساء حينَ بَكَت