بيت لإيليا بني بعناية
بيتٌ لإيليَّا بُني بِعنايةٍمِن نَجْمِ عَسَّافَ الذي فيهِ سعَىولقد كتبتُ مُؤرِّخاً في بابهِ
نحن التراب إلى تراب نرجع
نحنُ التُّرابُ إلى تُرابٍ نَرِجعُوهُناكَ نحصُدُ تحتهُ ما نَزرَعُيا جامِعَ الأموالِ طولَ حياتهِ
لم يبق شكرك في فؤادي موضعا
لم يُبقِ شُكرُكَ في فُؤَادي مَوضِعاطَفَحَ الإناءُ فكادَ أنْ يَتَصدَّعالكَ كلَّ يومٍ مِنَّةٌ وصَنيعةٌ
ضاق الرثاء بنا من فرط ما اتسعا
ضاقَ الرِّثاءُ بنا من فرطِ ما اتَّسعاكالماءِ طالَ عليهِ الوِرْدُ فانقَطَعاالموتُ يَنبُعُ يوماً بعدَ ليلتهِ
يستجمع الشمل في الدنيا وينصدع
يستجمعُ الشملُ في الدُّنيا وينصدِعُحتَّى يَليهِ افتِراقٌ ليسَ يجتمِعُفخُذ لنفسِكَ حظّاً من احِبَّتِها
في قبة الأفلاك شمس تطلع
في قُبَّةِ الأَفلاكِ شمسٌ تَطلُعُوبأَرضِنا شَمسٌ أجَلُّ وأنفَعُهاتيكَ تَطلُعُ في النَّهارِ وشَمسُنا
سرى جنح ليل والعيون هواجع
سَرَى جِنحَ ليلٍ والعُيُونُ هواجعُخَيَالٌ كَذُوبٌ عِندَهُ العَهدُ ضائعُخَيالُ التِّي لو أُنذِرَت بمَسيرِهِ
على رسم هاتيك الديار البلاقع
على رَسمِ هاتيكَ الدِّيارِ البَلاقِعِبَقايا سَلامٍ من بَقايا الأَضالعِبَلِينَ وأبلانا الزَّمانُ فكُلُّنا
قد بناها عمر ركن بني
قد بَناها عُمَرٌ رُكْنُ بَنِيبيِّهِمْ داراً زَهَتْ في صُقْعِهافي رُبَى بيروتَ قامتْ فحَكتْ
صدر به سعة وشوق أوسع
صَدرٌ بِهِ سَعةٌ وَشَوقٌ أَوسَعُفَالحِلمُ يُعطي والبلِيَّةُ تمنَعُوَحُشاشةٌ مَسلوبَةٌ وَلَعَلَّها