نهيت أخا العرفان والزهد والتقى
نَهيتَ أَخا العِرفانِ وَالزّهدِ وَالتّقىعَنِ المَدحِ سَمعاً إِنَّني لَسميعُوَلَكنّني لَم أَستَطِعْ مَنعَ بُلبلٍ
لا تعترضني بالذي
لا تَعتَرِضْني بِالّذيأرومُهُ وأصنعُكُلُّ اِمرِئٍ بِعَقلِهِ
إذا نصحت امرأ فاحرص على حسن
إذا نصحتَ اِمرَأً فَاِحرصْ عَلى حُسُنٍولا تُبالغْ ففي الإفراط تَضييعُوَاِنصَحْهُ في خَلوةٍ إنْ رُمْتَ منفعةً
إن التغابي في اللبيب فطانة
إِنَّ التّغابي في اللَّبيبِ فَطانةٌوَأَخو التَّغابي لَم يذلَّ ويرفعُإِنَّ الغَباوةَ لم تَكن بمضرةٍ
الفقر خير من الشح المضر به
الفَقرُ خَيرٌ مِنَ الشُحِّ المضِرِّ بِهِلَيسَ الشّحيحُ بِما أوليهِ مُنتَفعاإِنَّ الشّحيحَ لَفي ضيقٍ لَدى فَرجٍ
قد أتانا عند الصباح شريف
قَد أَتانا عِندَ الصباحِ شَريفٌنِلتُ مِنهُ العَذابَ نَوعاً نَوعاكُلَّما يَنثَني أَنالُ اِنزِعاجاً
من قاسه بالبدر أخطأ فكره
مَنْ قاسهُ بالبَدرِ أخطأَ فكرُهُوكلامُهُ عندَ الوَرى لا يُسمَعُفالبَدْرُ يأفُلُ كلَّ لَيلٍ سَرْمَداً
مكاتبتي للبعد أضحت شكاية
مُكاتبتي لِلبُعدِ أَضحَت شِكايةًلِأَنَّ بِهِ روحي اِستَزادَ وُلوعُهاجَعَلت لَها حِبراً سوادَ نَواظِري
خليل نظمك دعا
خليل نظمكَ دعانظمي فلبَّى طَيعامن بعد ما عصاني
بقية مجد ودعت يوم ودعا
بِقِيَّةَ مَجدٍ وُدِّعتْ يَومَ وُدّعاوَآمالُ عِزٍّ آنَ أَن تَتَقَطَّعاوَلَم تَنعَهُ الأَيّامُ إِلّا وَأَدمَجَت