بالروح خداه ثم الأنف بينهما

بِالرّوحِ خدّاهُ ثمَّ الأنفُ بَينَهُماتَشابَها وَهُما بَدرانِ قَد طَلَعاتَعاشَقا عِشقَ ذي وَجدٍ حَليف جَوى

ولئن ذهبت لمشرق من مغرب

وَلَئنْ ذَهَبت لِمشرقٍ مِن مَغرِبفيهِ أَقمتُ فَإِنّني لَم أجزعِأَبداً مِثالكَ لا يُفارِقُ مُقلَتي

وتفاحة حمراء في كف ماجد

وَتُفّاحةٌ حَمراء في كفِّ ماجِدٍلَقَد شِمتُ مِنها الحُسنَ أَنوَرَ ساطِعِوَقَد خِلْتُها كُرسِيَّ خَدِّ حَبيبَةٍ

ولئن عزمت على الذهاب لبلدة

وَلَئِن عَزَمتَ على الذّهابِ لِبَلدَةٍفي بابِها كُلُّ الضّياغِمِ تَخضعُأَبشِر بِأَنّك لِلسّلامَةِ صاحِبٌ

ورب جدار قد بناه أميرنا

وَرُبَّ جِدارٍ قَد بَناهُ أَميرُنامُحَمّد النَّدبُ الشريفُ طبائعافَجاءَ مَتيناً وَهوَ كالطّودِ راسخٌ

إن الإمام الرافعي لجهبذ

إِنّ الإِمامَ الرافعيَّ لَجهبَذٌذو هِمّةٍ مثل الحُسامِ القاطعِقُطبُ العُلومِ أَخو المَعارِفِ وَالحِجى

وأعلم علم الشعر في حسن رونق

وَأَعلمُ علمَ الشّعرِ في حُسْن رَونقٍوَلَكِنْ لَهُ مِن حَقِّه كُنتُ أَمنَعُعَلِمتُ وَلَم أَعمَل بِه فَلأَنّني

عليك في قرع باب الرجا

عَلَيكِ في قَرعِ بابِ الرّجايا شامَنا وَاِترُكي المَطامِعْوَاِفتَكِري في العِراقِ يَوماً