نداء من القدس
غَفَا الْلَّيْل فَلْيَبْرُز مِن الْخِدْر طَالِعوَمَن وَكُرَه فَلْيَغْد غَاو وَضَالِعوَفِي غَفْلَة مِّن هَجْعَة الْخَلْق فِي الْكَرِى
يلومني قومي على حبها
يلومني قومي على حبهاواللوم لا يجدى ولا ينفعيرمونني بالضعف لكنهم
أكان الهوى الا الدموع سوابق
أكان الهوى الا الدموع سوابقعلى الخد والنيران بين الأضالعوبأس وآلام ووجد ولوعة
أطلت تدللا واطلت صبرا
أطلت تدللاً واطلت صبراًكلانا باذل ما يستطيعلقد أودعت قلبك ما بقلبي
هل يعقل الدهر وهل يسمع
هل يعقل الدهر وهل يسمعفما الذي يشكو له الموجعتجري صروف لا على نية
يعلو بها الحسن ما يعلو وأتضع
يعلو بها الحسن ما يعلو وأتضعقد ذل اهل الهوى يا رب ما صنعوااسعى لأرضيها والسعي يغضبها
ركب الفراق متى يكون المرجع
ركب الفراق متى يكون المرجعهذا الوداع فمن يطيق يودعصبّان قد بلغ الهوى بهما المدى
يا وطني حييت من موطن
يا وطني حييت من موطنتحيتي إليه سكب الدموعْأسرّ لي من نيل ما اشتهي
خلقنا لنلهو في الحياة بحبنا
خُلِقنا لِنَلهو في الحَياةِ بِحُبِّناوَنَسعَدَ في رَحبٍ مِنَ العَيشِ واسِعِوَما كُنتَ إِلّا الحُسنُ في كُلِّ شائِعٍ
الراعي والقطيع
مرَّ القطيعُ بأرض طاب منهلُهاوعُشبها، فاستقى من مائها، ورَعَىفصاح راعيهِ: هيَّا، يا قطيع، بنا