إن قلبي وهو الأبي دهته

إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دَهَتْهُفُرْقَةٌ صَيَّرَتْهُ نَهْبَاً مُشَاعَالا تَرَى غَيْرَ وَاقِفٍ يَسْفَحُ الدَّمْ

أليس من العدل أن تسمعا

أَلَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ أَنْ تَسْمَعَافَأَشْكُو إِلَيْكَ نَمُوماً سَعَىأَطَاعَ لَهُ الْمَاء حَتَّى اسْتَقَى

ألا بأبي من حسنه وحديثه

أَلا بِأَبِي مَنْ حُسْنُهُ وَحَدِيثُهُإِذَا مَا الْتَقَينَا لَذَّةُ الْعَيْنِ وَالسَّمْعِرَأَى مُقْلَتِي تَرْعَى رِيَاضَ جَمَالِهِ

فؤاد بأقمار الأكلة مولع

فُؤَادٌ بِأَقْمَارِ الأَكِلَّةِ مُولَعُوَعَيْنٌ عَلَى إِثْرِ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُوَشَوْقٌ كَنَصْلِ السَّيْفِ لَوْ شِمْتُ حَدَّهُ

هل من فتى ينشد قلبي معي

هَلْ مِنْ فَتَى يَنْشُدُ قَلْبِي مَعِيبَيْنَ خُدُورِ الْعيْنِ بِالأَجْرَعِكَانَ مَعِي ثُمَّ دَعَاهُ الْهَوَى

حبس اللسان وأطلق الدمعا

حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعاناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعالَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي

متى أنت عن أحموقة الغي نازع

مَتَى أَنْتَ عَنْ أُحْمُوقَةِ الْغَيِّ نَازِعُوَفِي الشَّيْبِ لِلنَّفْسِ الأَبِيَّةِ وَازِعُأَلا إِنَّ فِي تِسْعٍ وَعِشْرِينَ حِجَّةً

رياض أفق من غمرة الموت واستمع

رِياضُ أَفِق مِن غَمرَةِ المَوتِ وَاِستَمِعحَديثَ الوَرى عَن طيبِ ما كُنتَ تَصنَعُأَفِق وَاِستَمِع مِنّي رِثاءً جَمَعتُهُ

أخشى مربيتي

أَخشى مُرَبِّيَتي إِذاطَلَعَ النَهارُ وَأَفزَعُوَأَظَلُّ بَينَ صَواحِبي