يا رب ضاق الأمر واشتد الفزع

يا رَبِّ ضاقَ الأَمرُ وَاِشتَدَّ الفَزَعْوَهالَنا مِنَ البَلايا ما وَقَعْوَجاشَت الأَنفُسُ مِن فَرطِ الجَزَعْ

أتحاربون الله في جبروته

أَتُحارِبونَ اللَهَ في جَبَروتِهِأَم تَمكُرونَ بأُمَّةٍ ما تُخدَعُعَقَدَت عَزيمَتَها عَلى اِستِقلالِها

يا أيها الداعي وليس بمسمع

يا أَيُّها الداعي وَلَيسَ بِمُسمِعٍأَمسِك عَلَيكَ الصَوتَ حَتّى يَسمَعواهُم يَعرِفونَ الحَقَّ فَاِنصَح غَيرَهُم

مت لتحيا ولا تردها حياة

مُت لِتَحيا وَلا تُرِدها حَياةًتَصطَليها النُفوسُ مَوتاً فَظيعاضَيعَةُ النَفسِ في اِحتِفاظِكَ بِالنَف

عيينة ماذا أنت ويحك صانع

عُيَيْنَةُ ماذا أنتَ وَيْحَكَ صَانِعُوما ذلك الجمعُ الذي أنتَ جَامعُرُوَيْدَكَ هل يغزو المدينةَ حانِقٌ

بني حنيفة ما أشقى مسيلمة

بَنِي حَنِيفَة ما أشقَى مسيلمةًوما أضلَّ الأُلَى أمْسَوا له تَبَعاجئتم بهِ في ثيابٍ مِلؤُها دَنَسٌ

خطب الرسول فكل سمع منصت

خَطَب الرسولُ فَكُلُّ سَمْعٍ مُنْصِتٌفي الخَافِقَيْنِ وكلُّ قلبٍ خَاشِعُقُلْ يا محمّدُ كُلُّ شيءٍ مُطرقٌ

هدأ المخيم واطمأن المضجع

هدأ المخيَّمُ واطمأنَّ المضجعُوأبى الهدوءَ الصَّارِخُ المتوجِّعُالحقُّ جَنْبٌ بالجراحةِ مُثْخَنٌ