ظمئت وأجفاني بدمعي فيض
ظَمِئتُ وأَجفانِي بدَمعِيَ فُيَّضُوَعِشتُ وأَضلاعي بِرُوحيَ فُيَّظُظَنَنتُ الهَوًَى سَهلاً فَلمَّا اخَتَبرتُهُ
من فاته من نفسه وعظ
مَنْ فاتَه من نفسه وَعْظُهَيْهاتَ أَنْ يَنْفعَه اللفْظُما تنفع العين إذا لم يكن
أحفظتم قلبي بغدركم
أحْفَظتُمُ قَلبي بِغَدْرِكُمُوالقلبُ أدْنَى الغَدْرِ يُحفِظُهُوأَضَعتُمُ عَهدَ الهوَى وبِهِ
ذو الظلم في ظلمه يفيظ
ذُو الظَّلم في ظُلمِهِ يَفيظُوَهوَ على نَفسِهِ حَفِيظُغَيظَ على كَيدِهِ ولكِن
بم يجل خط عذاره وبنانه
بم يجلَ خطُّ عذارهِ وبنانهِإلا حسبتُ عذارهُ من خظّهِكتب الملاحة في صحيفة خدّهِ
أسفي على لدن القوام رشيقه
أسفي على لدن القوامِ رشيقهِقاسي الفؤاد على المتيّم فظّهإعجب لجفني من غزارة دمعهِ
قالوا أشر رمزا معنى الهوى
قالوا أَشِر رَمزاً مَعنى الهَوىإِن لَم تَكُن بِصَريحِهِ مُتَلَفِّظاقُلتُ اِختِباري فيهِ غادَرَني بِهِ
تعالت ذات مولاي
تعالَت ذاتُ مَولايَعَن الإِدراكِ بِاللَحظِوَعَن تَضمينِ مَعنى الحُسنِ
لا حظ بالفوز لصب بكم
لا حَظَّ بِالفَوزِ لِصَبٍّ بِكُملِغَيرِكُم في قَلبِهِ حَظُّوَضائِعاً أَصبَحَ رُشدِهِ
دهر يساء به الفتى ويغاظ
دَهْرٌ يُساءُ به الفتى ويُغاظُلا الوعظُ يَردَعُهُ ولا الوعّاظُما زال يَلحقني حريقُ دخانِهِ