ما مثلي في الوجود عبد خاط
ما مثليَ في الوجود عَبدٌ خاطِساهٍ سَدِمٌ بغير نوطٍ عاطِيا رَبِّ عَلى الصِراط ثَبِّت قَدَمي
لأية حال حكموا فيك فاشتطوا
لِأَيَّةِ حالٍ حُكِّموا فيكَ فَاشتَطُواوَما ذاكَ إِلّا حينَ عَمَّمَكَ الوَخطُفَهَلّا وَأَيّامُ الشَبيبَةِ ثابِتٌ
ولى وله في وجنتيه نقط
وَلَّى وَلَهُ في وَجنَتَيهِ نُقَطُكالمِسكِ إِذا ما فُضَّ عَنهُ السَّفَطُتَفترُّ ثَناياهُ لَنَا عَن دُرَرٍ
في تجنيك والجفا إفراط
في تجنِّيكَ والجَفا إِفراطُفَإلى كمَ تَجبُّرٌ واشتطاطُكلَّما كانَ منكَ عنِّي انقباضٌ
كأن خديه ديناران قد وزنا
كأن خديه ديناران قد وزنافحرر الصيرفي الوزن واحتاطافشح بعضهما عن وزن صاحبه
أنظر إلى شطرنج خد بدت
أنظر إلى شطرنج خد بدتمن فوقه الشامات مثل النقطصحت به نسخة حسن لمن
بذي التهذيب خطاب تسامت
بذي التهذيب خطاب تسامتصحائف زانها خطا وضبطافلو نطق الطروس لفضلته
أعذلك هذا أن رأيتهم شطوا
أَعَذْلُك هذا أنْ رَأَيْتَهمُ شَطُّواوفي الآلِ إذْ غَطَّوْا هَوادِجَهُمْ غَطُّوالئن قُوِّضَتْ فاراتهم وتحَمَّلوا
يا من تسلط عابثا بجفونه
يا مَن تسلّط عابثاً بجفونهحتى سبى الأرواح بالتَّسلططيّرت بالمقصوص عقلي فانثنى
بكت فقد أكديشي خيول المرابط
بَكَتْ فَقَدْ أكديشي خيولُ المرابطِوناحَ عَلَيهِ كلُّ غازٍ مُرابطِلقد كانَ شيخاً ما يزالُ محنّكاً