أيا وردا على غصن
أَيا وَرداً عَلى غُصنِبِكَرِّ اللَحظِ يَلقُطُهُوَرُمّاناً عَلى فَنَنٍ
وللشقائق خال فوق وجنتها
وَلِلشَقائِقِ خالٌ فَوقَ وَجنَتِهاوَوَجنَةُ الوَردِ بِالدينارِ مَنقوطَه
الحقف في مئزره إن مشى
الحِقفُ في مئزره إن مشىوالغُصنُ الرَّيّانُ في المِرطِأسخنُ من عيني على أنّه
قد كانت الأرزاق محبوسة
قد كانت الأرزاقُ محبوسةًفردَّها بالجُودِ منشوطَهله يدٌ في الشِرّ مقبوضةٌ
ودواديا وأداويا لم يعفها
وَدَوادياً وَأَداوياً لَم يَعفِهاما مَرَّ مِن مَطَرٍ وَعامٍ مُقحِطِ
وكان امرأ خواض كل كريهة
وَكانَ امرأً خَوّاضَ كُلِّ كَريهَةٍوَمَري حُروبٍ يَومَ شَرٍّ يُفالِطُه
ولقد رأيت بها أوانس كالدمى
وَلَقَد رأيتُ بِها أَوانسَ كالدُمىيَنظُرنَ من حَدقِ الظِباءِ العِيَّطِ
لم الديار بحائل والأنبط
لِمَ الدِيارُ بحائِلٍ وَالأنبَطِآياتُها كَوثائِقِ المُستَشرِطِ
تتوق بعيني فارك مستطارة
تَتوق بِعَيني فارك مستطارةرأَت بعلَها غيري فَقامَت تمارِطُه
واقذف بحبلك حيث نال بأخذه
واِقذف بحبلِكَ حيثُ نالَ بأَخذِهِمِن عُودِها واِغنَم وَلا تَتَوَسَطِ