فيم عاد الرضى أبا الفتح سخطا
فيم عادَ الرِّضى أبا الفَتْحِ سُخْطاوالدنوّ الذي عَهِدْناه شَحْطاأم لماذا نَقَضْتَ شَرْطَ أخٍ لا
أحبابنا بقلوبنا شطوا
أَحبابُنا بقلوبِنا شطُّواوتحكَّموا فيهنَّ فاشتطُّواأما ترَحُّلُهُم فأقتُلُهُ
رضاك رضى كل الرضى عنده سخط
رضاكَ رضىً كلُّ الرِّضَى عنده سُخْطُوسُخْطُكَ ما يعيا به القَبْضُ والبَسْطُوما الحلمُ إذ تحويه إلا كمركزٍ
رأيت الفضل لا يعلو فيجني
رَأَيتُ الفَضلَ لا يَعلو فَيَجنيلِشَقوَتِهِ وَلا يَدنو فَيَلقُطوَأَنتَ إِذا عَلَوتَ فَخُنفَساءٌ
وبلد يغتال خطو المختطي
وَبَلَدٍ يَغْتالُ خَطْوَ المُخْتَطِيبِغائِلِ الغَوْلِ عَرِيضِ المَبْسَطِبِهِ الرَذَايَا مِنْ وَجٍ وَمُسْقَطِ
يا من له بيت مجد
يا مَن لَه بيتُ مجدٍبكلِّ مَجدٍ مُحيطُأساسُه الجودُ فانظُر
رددت على موسى بن هارون بره
رَدَدتُ عَلى موسى بن هارون بِرَّهُوكنتُ عَلى الأَحرارِ مُذ كنتُ مُحتاطاوقدَّمتُ حُسنَ الظَنِّ ثمَّ جَلدتُه
إن يئست نفسه وإن قنطا
إن يئِسَت نفسُه وإن قَنَطاوسرَّ بِالاعتِزالِ واغتَبَطافَذاك أنَّ الكرامَ قَد رَجَعوا
والطل ينشر كل وقت
والطلُّ ينشرُ كلَّ وقتٍكيَومِنا لؤلؤاً فيها سَقيطاوجَواهرُ الأنوارِ تطلِعُ
إني امرؤ أدع الهوان بداره
إِنّي امرؤٌ أَدَعُ الهَوانَ بدارِهِكرماً وإِن أُسَمِ المذلةَ أَبعطِ