لهابك الكفر حتى حل ما ربطا
لَهابَكَ الكُفرُ حَتّى حَلَّ ما رَبَطاوَخافَكَ الدَهرُ حَتّى رَدَّ ما فَرَطاوَالدَهرُ يَكتُبُ شُكراً يَستَمِدُّ لَهُ
حصن فجرت به للناس نهر ظبا
حِصنٌ فَجَرتَ بِهِ لِلناسِ نَهرَ ظُباًلَمّا دَعَوتَ إِلَيهِ الهامَ سِربَ قَطاعَدُّوهُ نَجماً فَلَولا أَن يُقارِنَهُ
أما والهوى لو أن أحكامه قسط
أَمَا والهوى لو أن أحكامه قِسْطُلما اجترأتْ أنْ تملك العربَ القِبْطُوخَطَّتْ على لَبّاتها البيضِ أَسْطُرا
ميزت ساقط ما سرحت من شمطي
مَيَّزتُ ساقط ما سرّحتُ من شَمَطيفما تَساقط إلا سودُهُ فقطِفقلتُ لا شكَّ هذا زهوُ مرِتحلٍ
وكيف بأن يلقى سلاحي متنه
وَكَيفَ بِأَن يُلقى سلاحيَ مَتنَهُلِأَسيافِ إِفرِنج وَأَقلامِ أَقباطِتُوَطَّأُ أَعناقٌ فَتَنمي حُقودُها
عن سيف دين الله سل أرناطا
عن سيفِ دينِ اللهِ سَلْ أَرْناطاحيث المنيةُ كأسُها يُتعاطَىوالمَشْرَفيةُ قد حكَتْ في جيشه
قالوا اكشف الحال المغطى
قالوا اِكشِفِ الحالَ المُغَطّىفَالمَشاهِدُ فيهِ خَطُّفَأَجَبتُ مَن عَقلَ الجَوا
أيا من حبه حالي
أَيا مَن حُبُّهُ حاليوَحالي سَترُهُ شَرطُوَمَن وَقتي بِهِ سَيفٌ
خلعت بلبس العز ثوب تنكسي
خَلَعتُ بِلِبسِ العَزِّ ثَوبَ تَنَكُّسيوَهاجَرتُ سُكّانَ المَدارِسِ وَالرَبطِوَفي فِرَقِ الجَمعِ اِجتَمَعتُ بِفَرقَةٍ
أأكشف حالا ستره في النهى شرط
أَأَكشِفُ حالاً سَترُهُ في النُهى شَرطُوَأَستُرُ ما في كَشفِهِ اِتَّسَعَ الخَطُّوَأَعرَبُ إِعجامِ الكِتابِ لِأَكمَهٍ