لا تذهبن في الأمور فرطا
لا تَذهَبَن في الأمورِ فَرطاوكُن مِن الناسِ جَميعاً وَسطا
خليلي ما انفك الأسى منذبينهم
خَلِيليَّ ما انْفَكَّ الأَسَى مُنذُبينهِمحَبِيبي حتَّى حَلَّ بالقَلْبِ فاخْتَطَّاأُرِيدُ دُنُوّاً من خَلِيلي وقد نأَى
تركك لجسمك
تَرْكُك لِجِسْمِكوكَشْفُ الْغُطَيْفافْنَى ودَعْ حُبُّو
إسمع كلاما ملتقط
إِسْمَع كلاماً مُلْتقَط
إِفْهَمِني قَطْ
إِفْهمنِي قَطْ
دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا
دُجَى غَيْهب التفرِيقِ قد زال واشمطَّاوَاقبْلَ صُبْحُ الجمع منْ بعد ما شَطَّاوأدْحَضَ نور الأنْسِ سِدْف دُجُنَّتي
ألا طرقتنا والثريا كقرطها
ألا طرقَتْنا والثُّريّا كقُرْطِهاوقد بَرَدَتْ في نَحْرِها دُرُّ سِمْطِهافهاجَتْ على القَلْبِ المَشوقِ صَبابةً
دم للعلا في ظلال العز مغتبطا
دُمْ للعُلا في ظلالِ العزِّ مُغتَبِطاوللعِدا بنِصالِ العَزْمِ مُعتَبِطايا مَن إذا رَضيَ انْهلّتْ غَمامَتُه
قل لعماد الدين عن عبده
قُلْ لعمادِ الدينِ عن عَبْدِهما أنا من عَفْوِكَ بالقانِطِفإنْ ذا يكُنْ غَضباً مُفْرِطاً
أيا ولي الدولة المرتجى
أيا وليَّ الدَّولةِ المُرتَجىقَولُ وَليٍّ لكَ مُستَبْطِيا مَنْ غدَتْ أخلاقُهُ كُلُّها
يا من رأى ظعن الحي الذي شحطا
يا مَن رأَى ظُعُنَ الحَيِّ الّذي شَحَطاكأنّها بينَ أحناء الضُّلوعِ قَطاشَرقيّةٌ غربَتْ دارُ الجميعِ بها