سلوا لي نجوم الليل فورا بلا إبطا
سَلوا لي نُجومَ اللّيلِ فَوراً بِلا إِبطاأَمِنهُنَّ ذات الشّنفِ قَد أَخَذَت قرطاوَهَل نَظَمت مِنهنَّ عقداً لِنَحرها
قال الصديق معاتبا ما لي أرى
قالَ الصّديقُ مُعاتِباً ما لي أرىلِصَداقَتي تَنحَطُّ منكَ وَتَهبِطُفَأَجَبتهُ رَدّاً علَيهِ قائِلا
الصب عشقه صواب ما للعذول خطى
الصّبُّ عِشقُهُ صَواب ما لِلعَذول خَطى
وَالحُسنُ في وَجنَتِك نور الجَمال خطا
أَقامَ لامُ العِذار فَوقَ القمر خطا
وأوقعت تقبيلي بوسط خدودها
وَأَوقَعتُ تَقبيلي بِوَسطِ خُدودِهاوَأَجريتُ تَقبيلي عَلى ذَلك النّمطفَقالَت لِمَ التّقبيلُ في وَسطِ وَجنَتي
وباقة ورد يدهش العقل نظمها
وَباقَةُ وَردٍ يُدهِشُ العَقلَ نَظمُهاعَلى حُسنِ جَمعٍ مُحكَمِ الضّبطِ وَالرّبطِفَيا حُسنَها كادَت تُضيءُ كَأَنَّها
ما كان رأي محب فيك ذا خطأ
ما كانَ رَأيُ مُحِبٍّ فيك ذا خطأٍوَلَم يَكُن عَقلُهُ في الدَّهرِ مُختَلِطاكُن جاعِلاً لِصَوابِ رَأيِهِ حسناً
كم مدع فضل علم
كمْ مدّعٍ فضلَ عِلمٍوعِلمُهُ علمُ سَقْطِفتارةٍ لم يصيبَن
قد زارني الحب في تموز يا فرحي
قَد زارَني الحِبُّ في تمّوزَ يا فَرحيوالدَّمعُ من مُقلَتي يَجري بِإِفراطِفَالشَّمسُ طالِعَةٌ وَالغيثُ مُنهمِلٌ
خير الأمور إذا حققت أوسطها
خَيرُ الأمُورِ إِذا حقّقت أَوسَطُهافَخَلِّ عَنكِ كَذي التفريطِ مفرطَهاوَكَيفَ وَالصَّادقُ المَصدوقُ قالَ بِهِ
يا سادة حجبوا عنا مكارمهم
يا سادَةً حجبوا عَنّا مَكارمهملي فيكُمُ عَمل يا قومِ ما حبطاجودوا وَلا تَحرمونا نَيل نائلكم