غدا نافرا يدني الهوى وهو شاحط
غَدا نَافِراً يُدْني الهَوَى وهُوَ شَاحِطُوَكَمْ جَهْدَ ما أَرْضَى الهَوَى وَهْوَ سَاخِطُتَرحَّل عَنَّا وَصْلُهُ وَهْوَ عَادِلٌ
خليلي هل من حلمل لي تحية
خَلِيليَّ هَلْ مِنْ حَلملٍ لي تَحيَّةًإِلى قَمرٍ نَجْمُ الثُّرَيّا لَهُ قُرْطُأَتى بَيْنَ حَقْفٍ مَائجٍ وَأَراكَةٍ
أما ترى الريحان أوراقه
أما ترى الرَيحانَ أوراقُهُتلتفُّ تجعيداً ولا تَنبسِطدقيقَةُ اللّماتِ في رُؤسها
ومحجوبة لو أبرزت دون مرطها
ومحجوبةٍ لو أُبْرِزَتْ دون مِرْطهارأيتَ عليها من سَنَا نورها مِرْطَاتخالُ هلالَ الأُفْقِ نصفَ سوارها
يا سائلا سفه الشطط
يا سائلاً سَفَهَ الشَّطَطإذ نالَ زائلةَ الخُطَطهَلا صَرَفتَ الفَضلَ مِن
صرفت الهوى إذ عن عن شادن شطا
صَرَفتُ الهَوى إِذ عَنَّ عَن شادِنٍ شَطاوَأَيُّ هَوى يَبقى لذي لِمَّةٍ شَمطافَلا يَستَنفِزُّ القَلبَ قَلبٌ بِمعصَمٍ
هنيئا بصنع نحوه النصر قد خطا
هَنيئاً بصُنْعٍ نحوَهُ النصْرُ قد خَطاتَرامى لهُ سبْعاً وما قصَرَ الخُطاوأقبَلَ طوْعَ الفتحِ لا مُتوانياً
فتاة بربعي رحلها سحرا حطا
فتاةٌ برَبْعي رَحْلُها سَحَراً حُطّاوللّيْلِ فَوْدٌ بالصّباحِ قدِ اشْمَطّافلوْ جِئْتُها بالبَدْرِ تاجاً مُكَلَّلاً
يامن يغيث الورى من بعد ما قنطوا
يامن يُغيثُ الوَرى مِنْ بعدِ ما قَنِطُواارحَمْ عِباداً أكفَّ الفقْرِ قد بَسَطواعَوَّدْتَهم بَسْطَ أرزاقٍ بلا سَببٍ
أقبلن في الحبرات يقصرن الخطى
أَقْبَلْنَ في الحِبَرَاتِ يَقْصِرْنَ الخُطَىويُرِيْنَ في حُلَلِ الوَارَشِيْنِ القَطَاسِرْبُ الجَوَى لا الجَوِّ عُوِّدَ حُسْنُهُ