الشيب شمس بيضت بشعاعها

الشّيبُ شَمسٌ بَيَّضت بِشُعاعهاآفاقَ وَجهي وَالشّباب قَدِ اِنقَضىوَالشّمسُ هَذا شَأنُها إِن أَسفَرَت

وليل به زارت وقد طال رقة

وَلَيلٍ بِهِ زارَت وَقَد طالَ رِقّةًوَفاضَت عَلى الأَرواحِ أَفراحُهُ فَيضاأَردتُ أُجازيهِ فَحينَ ذَهابِها

إن تطل منك لحية ثم تعوض

إِن تَطل مِنكَ لِحية ثمّ تعوضكُنتَ خِدنَ العَقلِ الخَفيفِ المريضِمَن يُرِدْ في الوَرى رَجاحَةَ عَقلٍ

رآني عدوي فانفعلت وقد بدا

رَآني عَدوِّي فَاِنفَعلت وَقَد بَداتَغيّرُ وَجهي حينَما لي قَدِ اِعتَرَضأَتاني وَقَد أَبدى الصّداقةَ شامِتاً

ما العين يشبهها في الروض نرجسه

ما العَينُ يُشبِهُها في الرَّوضِ نَرجِسُهُلا تَذهبَنْ إِلى التّشبيهِ بِالخوضِفَالحُسنُ وَالغنجُ ثمّ السّحرُ مِن حَوَرٍ

على خصره والردف قد ماج شعره

عَلى خصرِهِ والرِّدفِ قد ماجَ شعرُهُفَأَوقعَ قَلبي في الطَّويلِ العريضِفَيا طَرفَهُ يَرمي السِّهامَ بِمُهجَتي

تردى بغير اللؤم من كان حضه

تَرَدّى بِغَيرِ اللّؤمِ مَن كانَ حضُّهُ
عَلى كَرمِ الأَخلاقِ دَأباً وَنَهضهُ
وَإِن كانَ ذا طِمرٍ تَمَزَّقَ عَرضُه

مثل الأمير من ارتضى

مَثلُ الأَميرِ مَنِ اِرتَضىفيما الإِلهُ بِهِ قَضىوَإِلَيهِ سَلَّمَ أَمرَهُ