أين ليالينا بوادي الغضى
أَيْنَ لَيَالِينَا بِوَادي الْغَضَىذَلِكَ عَهْدٌ لَيْتَهُ مَا انْقَضَىكُنْتُ بِهِ مِنْ عِيشَتِي رَاضِياً
أما آن لهذا المعرض
أما آنَ لهذا المُعرضِالغضبانَ أن يرضىرمتْ عيني الفؤادَ بهِ
مال عنى ومضى
مال عنى ومضىغاضباً ظبي الفضالم أطق حبس دموعي
أنت الكبير على المدى
أنت الكبير على المدىفاربأ بنفسك يا رياضالذل عشش في الوزا
أيها المنتحي بأسوان دارا
أَيُّها المُنتَحي بِأَسوانَ داراًكَالثُرَيّا تُريدُ أَن تَنقَضّااِخلَعِ النَعلَ وَاِخفِضِ الطَرفَ وَاِخشَع
يا لحد شمس العلى فيها بنور رضا
يا لَحدَ شَمسِ العُلى فيها بِنورِ رِضارَبّي الرّحيمُ وَمَولاي الكَريم أَضاصِرتَ الثريّا لِبدرِ المَجدِ مَنزلةً
أفدي الغزال الذي في طرفه دعج
أَفدي الغزالَ الّذي في طَرفِهِ دَعجمِن سِحرِ إِنسانِهِ ذا الطّرف قَد مَرِضاوَكُلّما فَوَّقَت لِلسَّهمِ مُقلَتُهُ
أيلا لائمي جهلا على العشق والهوى
أَيَلا لائِمي جَهلاً عَلى العِشقِ وَالهَوىوَصَومي عَنِ السّلوى بِنصّ وَتَعريضِفَأَيّامُه بِيضٌ أَدَمتُ صِيامَها
علي عشقك حبيبي قد غدا فرضا
عَليّ عِشقُك حَبيبي قَد غَدا فَرضا
وَإِن هَجرَكَ بِقَلبي كَم فرض فَرضا
لَو كانَ هَواكَ عاذِلٌ بِالمِثال فَرضا
حماك ربي ولا قد ضرك المرض
حَماكَ رَبّي ولا قَد ضَرَّكَ المَرضُفَالجَوهَرُ الفَردُ لا يُؤذي بِهِ العَرضُشَكَوتَ مِن مَرضٍ وَاللَّه داركهُ