يا من غدا بين الورى
يا مَن غدا بينَ الوَرَىبالفضلِ حقّاً مختصصبين لَعَمرُ ابيكَ ما
ما أحسب ذاك جؤذر القناص
ما أَحسِبُ ذاكَ جُؤذُرَ القنَّاصِفي لَفتَتِهِ ودُرَّةَ الغَوَّاصِيَستَحسِنُ لي هَجراً ولا يُضمِرهُ
أأفوز من أسر الهوى بخلاص
أَأَفوزُ من أَسرِ الهوى بخَلاصِكيفَ المناصُ ولاتَ حيِنَ مَناصِبي ظاعِنٌ كم دونَ يومِ لِقائِهِ
صاح هذي قباب طيبة لاحت
صاح هذي قباب طيبة لاحتوفؤادي على اللقاء حريصوتبدت نخيلها للمطايا
معنى بأشجان التباعد قد خصا
معنى بأشجان التباعد قد خصا
كأن جوى الأوصاب يوما به أوصى
يزيد على بعد الديار لكم حرصا
محب براه الشوق بالمغرب الأقصى
محبّ براه الشوق بالمغرب الأقصىيناديكم ريشوا جناحي فقد قصاسقَته الليالي كأس ذلّ ومهنَة
قد زاد ضعفي ضعفة
قد زاد ضعفي ضعفةفآن لي أن أنقصاوصرت كالعير فلن
ما من أحد يزيد إلا نقصا
ما من أحدٍ يزيد إلا نقصافارحم أسفي وداو هذي الغصصالم تلق فديت مثل قلبي قنصا
نامت لدات له بكورا
نامَت لِداتٌ لَهُ بُكوراًوَلَم يَنَم هكَذا الحِراصُصادُ اِنتَهى وَالطِوالُ تَتلو
هدى الزهاد في الدنيا
هَدى الزهّادَ في الدُنيالَهُم عَن عَيبِها فَحصافَقالوا طيبها خُبثٌ