إن يمس رأسي أشمط العناص

إن يُمسِ رَأسي أَشمَطَ العُناصِ
كَأَنَّما فَرَّقَهُ مُناصِ
عَن هامَةٍ كَالقَمَرِ الوَبّاصِ

ألا طرقت أميمة بعدض هدء

أَلاَ طَرَقَت أُمَيمَةُ بَعدض هَدءٍأخا سَفرٍ شَباريقَ القَميصِومِن أَنَّى اهتَدَيتِ إِلى طَريدٍ

عليك من الأمور بما يؤدي

عَلَيكَ مِنَ الأُمورِ بِما يُؤَدّيإِلى سُنَنِ السَلامَةِ وَالخَلاصِوَما تَرجو النَجاةَ بِهِ وَشيكاً

ناديت سكان القبور فأسكتوا

نادَيتُ سُكّانَ القُبورِ فَأُسكِتواوَأَجابَني عَن صَمتِهِم تُربُ الحَصىقالَت أَتَدري ما فَعَلتُ بِساكِني

فلا وأبيك ما صوت الغواني

فَلا وَأَبيكَ ما صَوتَ الغَوانيوَلا شُربَ الَّتي هِيَ كَالفُصوصِأَرَدتُ بِرِحلَتي وَأُريدُ حَظّاً

يا برق أبرق من قري

يا بَرقُ أَبرِقَ مِن قُرَيبَةَ مُستَكِفّاً لي نَشاصُهذا هَيدَبٍ دانٍ يَحِن

خليلي ما بال المطايا كأنما

خَليلَيَّ ما بالُ المَطايا كَأَنَّمانَراها عَلى الأَدبارِ بِالقَومِ تَنكِصُوَقَد قُطِعَت أَعناقُهُنَّ صَبابَةً

وذكرني من لا أبوح بذكره

وَذَكَّرَني مَن لا أَبوحُ بِذِكرِهِمُحاجِرُ خِشفٍ في حَبائِلِ قانِصِفَقُلتُ وَدَمعُ العَينِ يَجري بِحُرقَةٍ