حرمتك إذ رزقتك بعد حرص
حُرِمْتُكِ إذ رُزِقْتُكِ بعدَ حِرْصٍكذاكَ يكون حِرمانُ الحريصِوقُمتِ عليَّ بالغالي ولكن
وحان على الشحناء عوج ضلوعه
وحانٍ على الشحناءِ عوجَ ضُلوعهِيسدِّدُ نحوي صادراتِ المشاقصِيُكاثِرُ فضلي بالثراء نواقحاً
بأبي وغير أبي أغن مهفهف
بأبي وغيرُ أبي أغنُّ مهفهفٌمهضومُ ما خلفَ الوشاح خميصُهُلبس الفؤادَ ومزّقته جُفونُهُ
نظرت إلى النيل في مده
نَظَرْتُ إلى النِيلِ في مَدِّهبِموج يزِيد ولا ينقصُكأن معاطفَ أمواجِه
عانقت لام صدغها صاد لثمي
عانقْت لامَ صُدْغها صادُ لثميفأرتها المرآةُ في الخد لِصّافاسترابت بما رأت ثم قالت
خليلي ألا عجتما بالقلائص
خَليليَّ أَلّا عُجتُما بالقلائصعلى حائرٍ في عَرْصَةِ الدَّار شاخِصِيُخالُ ورسمُ الحيِّ يُخرِسُ نُطقَهُ
أجدك ما ينفك قلب محبس
أَجدَّكَ ما ينفكُّ قلبٌ مُحبّسٌعليك وأبصارٌ إليكَ شواخصُوطرفُك معتَلٌّ وجسمُكَ سالمٌ
جاد الزمان وكان ذا بخل بها
جادَ الزَّمانُ وكانَ ذا بُخلٍ بهاوأَطاعَني فيها وقدماً ما عصىحتّى تصالحنا ومازجَ ريقَها
إلام على الآثام أنت حريص
إلام على الآثام أنت حريصوعن طاعة الرحمن فيك نكوصأغداً إذا أحضرتُ عريان حافياً
ويح الشقي إلى متى
وَيحَ الشَقِيُّ إِلى مَتىبِالفِسقِ مَعمورُ العِراصِيَعصي بِقوتِ نَهارِهِ