لا بارك الرحمن في وحيش
لا بارَكَ الرَحمَنُ في وُحَيشِفَإِنَّهُ مُكَدِّرٌ لِلعَيشِكَم قالَ لا قُلقِلَ غَيرُ نابِهِ
إن الشتاء مضى بقبح فاشي
إنَّ الشتاءَ مضى بقبحٍ فاشيوأتى الربيعُ لنا بحسنِ رياشِومضى ابنُ سيمجور بقبحِ فعالِهِ
قال سلطان حبه
قال سلطانُ حبّهأنا لا أقبلُ الرشافسلوه فَدَيتُه
قل للذي أنا في هواه خاشي
قُلْ للذي أنا في هواهُ خاشِيصادَ الفؤادَ بصدغِهِ الجَمَّاشِقلبٌ يُرى عند الرياحِ كأنَّه
راش سهم الملام حين راشا
راش سهمَ الملامِ حينَ راشافحشاهُ قلبي وما إِن تَحاشىأَن رأى الحلمَ ناشَ جَهْدَ التصابي
صحت من شدة الدهش
صحتُ من شِدَّةِ الدِّهَشْيا أبا بكرٍ العطَشْاسقني وابلاً هطو
كواكب العيش فارقونا
كواكبُ العيش فارقونافما من الحقِّ أن نعيشالما أجدُّوا الرحيلَ عنَّا
جدت بري على عطاش
جُدْتَ بريٍّ على عِطاشوذاك من أطيبِ المعاشِأيُّ خِداشٍ على اشتياقي
سألت زماني بمن أستغيث
سَأَلتُ زَماني بِمَن أَستَغيثُفَقالَ اِستَغِث بِعَميدِ الجُيوشِفَنادَيتُ مالي بِهِ حُرمَةً
امدح الكأس ومن أعملها
اِمْدَحِ الكَأْسَ ومَنْ أَعْمَلَهاواهْجُ قَوْماً قَتَلُونا بالعَطَشْإِنّما الكَأْسُ رَبِيعٌ باكِرٌ