إياك والسلطان لا يدنيك من
إِيَّاكَ والسلطانَ لا يُدنيكَ مِنأبوابِه مُتكسَّبٌ ومَعاشُواعلَم بأنَّهُمُ على ما كانَ مِن
أميرنا زاهد والناس قد زهدوا
أميرُنا زاهدٌ والنّاسُ قد زَهِدُوالَه فكلّ على الطّاعاتِ مُنكمِشُأيّامُه مثلَ شَهر الصّوْمِ طاهرةٌ
وما حيوان يتقي الناس شره
وَما حَيوانٌ يَتَّقي الناسُ شَرَّهُعَلى أَنَّهُ واهي القُوى واهِنُ البَطشِإِذا ضَعَّفوا نِصفَ اِسمِهِ صارَ طائِراً
يا راكضاً في طلاب دنيا
يا راكِضاً في طِلابِ دُنيالَيسَ لِمَن تَصرع اِنتِعاشُتَنَحَّ يا عُرضَةً لِرامٍ
كأن أجالنا صقور
كَأَنَّ أَجالَنا صُقوروَنَحنُ مِن تَحتِها خَشاشُ
لو أن قاضي الحب ممن يرتشي
لَو أَنَّ قاضي الحُبِّ مِمَّن يَرتَشيما بِتُّ أَشكو مِن ظُلامَةِ بكمَشِقَمَرٌ عَلى غُصنٍ يَميلُ بِهِ الصِبا
لا ترتج النجح من مواعده
لا تَرْتَجِ النُّجحَ من مَواعِدِهفهيَ صباحٌ يَنجَابُ عن غَبَشِمَا هِي إلا السّرابُ يتبَعُهُ اُلظ
إذا هز فيها صارم البرق خلته
إِذا هُزَّ فيها صارِمُ البَرقِ خِلتَهُيُرَوِّعُ مِن تِلكَ الجَداوِلِ أَرقَشايَمُدُّ عَلَيها المدُّ سوراً مُفَضَّضاً
يا ملكا تنشئ أفعاله
يا مَلِكاً تُنشِئُ أَفعالُهُفيهِ مِنَ الأَقوالِ ما يُنشاتَستَنجِدُ الآمالُ في قَصدِهِ
أنار سراج الحسن في وجناته
أَنارَ سِراجُ الحُسنِ في وَجَناتِهِفَلا تَحسَبوا الأَلحاظَ غَيرَ فَراشِلِأَوَّلِ واشٍ أُذنُهُ في سِواكُمُ