القدس اسم عاشقة
من ساحلِ البحرِ حتى قُدْسِ أَقْداسيتمتدُّ شمسي وأشجاري وأعراسيهنا القبابُ على الآفاقِ ساجدةٌ
هنا القدس
وَلِي قِبْلَةٌ بَابَ العَمُودِ وقُبْلَةٌ ،مِنَ السُّورِ أُهْدِيها إِلَى الأَهْلِ في القُدْسِحَرامٌ عَلَى أَدْراجِهِ كُلُّ خَطْوَةٍ
همسة عتاب
حَمَلْتُ لَهُ وُدًّا مَدَى العُمْرِ كُلِّهِوَكانَ لِجُرحِي فِي المَواجِعِ آسِيَاولَكِنَّ شَيْئًا ، لَسْتُ أَدْرِيهِ ، صَدَّهُ ،
أنا مذ رأيتك ما اختليت للحظة
أنا مذ رأيتكَ ما اختليت للحظةٍبالنفسِ إلا جُستَ في الأنفاسيافاتناً والسحرُ ملء إهابه
مهما جرى حين مل الوصل مت هوى
مَهْما جرى حين ملَّ الوصلَ مت هوًىلما مشَى وتثنى قده ميسَانومى نفى قاتلى بالصدّ من مللٍ
أدار سياسات بمقدار عزمه
أدار سياسات بمقدار عزمهتكاد ترد الأمس من مذهب الأمسإلى أن تسنى أمره الدهر فانثنى
ومقرطق جاء يسعى
ومَقُرْطَقٍ جاء يَسْعىسَحراً زَفَّ الكؤوسايُشْبِهُ الظَبَى التفاتاً
محل بمسيال النجيد دريس
مَحَلٌ بمسيالِ النُّجَيْدِ دَريسُتَكَرّسَ لا حِسّ بهِ وأنيسُوقد غَرَبتْ منه سعودٌ وأشرقَتْ
منازل للأحباب غبر طوامس
منازلُ للأحبابِ غُبْرٌ طَوَامسُوقد طلعتْ فيها نجومٌ نَواحِسُمتى ظعنَ الأهلونَ منها وبوَّعَتْ
جاورت ربك يا أبا العباس
جاورت ربك يا أبا العباسوتركت شبلك رحمةً للناسِملكاً نراك به كأنك لم تزل