قافية السين (س) أرشيف

يا نفس لو كنت ترين الشؤون

يا نَفسُ لَو كُنتُ تَرينَ الشُؤونكَما يَراها سائِرُ الناسِلَما رَماني بَعضُهُم بِالجُنون

أَقُصُّ عَلَيكُم ما جَرى لِيَ بِالأَمسِفَلي قَصَصٌ تَجلو الهُمومَ عَنِ النَفسِإِذا قُلتُ قالَ الدَهرُ أَحسَنتَ يا فَتىً

لَم يَبقَ ما يُسليكَ غَيرُ الكاسِفَاِشرَب وَدَع لِلناسِ ما لِلناسِذَهَبَ الشَبابُ عَلى الشُجون تَبُثُّها

يَشرَبُ بِنتَ الكَرمِ بَعضَ الناسِلِكُربَةٍ في النَفسِ أَو وَسواسِوَبَعضُهُم لِأَنَّهُ قَد ظَفِرا

تَعالَي نَتَعاطاها كَلَونِ التِبرِ أَو أَسطَعِوَنَسقي النَرجِسَ الواشي بَقايا الراحِ في الكاسِفَلا يَعرِفُ مَن نَحنُ وَلا يُبصِرُ ما نَصنَع

تَغنى العُلَيْليُّ في مجلسٍفما زال يُصفَع حتى خَرِسْوظَلْنا نُمازحُه باللِّطامِ

وليلة طاب بها مجلسيبين الغواني الغيد والأكؤسفي غرفة اريجها عاطر

حيِّ يا سعدُ قباباً بالحِمىتَحتَها ربعُ المنى لم يدرسِجادهُ الغيثُ إِذا الغيث همى

لا تَلُمني عَلى ظهورِ عُبوسيفَبِقلبي منَ النوى كلّ بوسِلَم تَنل مِن وصالِ طيبة نفسي

أشرقت في سمائي شمس الشموسفاضمحلّت بها ظلمات النفوسفارتشف من دناني وحاني الكؤوس