قال آخيل يا اذيس المؤنس
قالَ آخِيلُ يا اُذِيسُ المؤَنِسلِيَ فَاسمَع فَإِنني لا أُلابِسلِي مَقالٌ فَلَن أحُولَنَّ عَنهُ
هذا سليل بني نقولا قد غدا
هَذا سَليلُ بَنِي نِقولا قَد غَداكَالبَدرِ في طَيِّ المَقابرِ يُرمَسُلِأَخيهِ اِبراهيمَ ضُمَّ وَهَكذا
قد فارق اليوم آل الموصلي فتى
قَد فارَقَ اليَومَ آلِ الموصِلِيِّ فَتىًكَالغُصنِ أَصبَحَ تَحتَ التُربِ يَنغَرِسُفَعزَّ عَنهُ أَباً ذابَتْ حُشاشَتُهُ
أبقى الحبيب لآل فياض أسى
أَبقى الحَبيبُ لآلِ فَياضٍ أَسىًذابَت بِلَهفَتِها عَلَيهِ الأَنفُسُشَهْمٌ تَنوحُ لَهُ المَكارمُ وَالتُقَى
جاد الحيا كل روض في طرابلس
جادَ الحيا كُلَّ رَوضٍ في طَرابُلسِيَنم عَن رَوضِ فَضلٍ عاطرِ النَفَسِرَوضٌ سَقَت سُحُبُ العِرفانِ مَنبَتَهُ
دع مجلس الغيد الأوانس
دَع مَجلس الغِيدِ الأَوانِسْوَهَوى لَواحِظِها النَواعِسْواسلُ الكُؤوسَ يُديرُها
وعود صفا الندمان قدما بظله
وَعودٍ صَفا النَدمانُ قِدماً بِظلِّهِوَما بَرِحَت تَصفو لَديهِ المَجالسُتَعشَّقهُ طَيرُ الأَراكةِ أَخضَراً
رقص الهزار على الغصون الميس
رَقص الهِزارُ عَلى الغُصونِ المُيَّسِلَما جَرى في الرَوضِ ساقي الأَكؤُسِوَشَدا فَصَفَّقَتِ الجَداولُ بَهجَةً
بنى مشاقة صبرا بعد فقد فتى
بَنَى مشاقةَ صبراً بعد فَقْدِ فتىًكغُصْنِ بانٍ رطيبِ القَدِ ميَّاسِقد كانَ شهماً جليلاً في عشائرِنا
نهدي التهاني لموسى والهناء لنا
نُهدِي التَّهاني لُموسَى والهناءُ لَنابحفِظِهِ مِن بلايا الدَّهرِ محروسانقولُ إذ أعلنَ التَّأريخُ ذاكَ لهُ