تمادت علينا بخطوب الدوامس

تَمادَت عَلَينا بِخُطوبِ الدَوامِسِلَيالٍ لَها بِالمَجدِ عَصفَ الرَوامِسِوَأَصمَتَ رِجالاً لِلزَمانِ وَأَنَّهُم

إياك في الشرق أن تعدو طرابلسا

إِيّاكَ في الشَرقِ أَن تَعدو طَرابُلساًإِن كُنتَ تَبغي كِرامِ الإِنسِ وَالأُنساوَحَجَّ مِنها لِقَصادِ الهُدى حَرَما

ما أدهشتنا من النجمي قافية

ما أَدهَشَتنا مِنَ النَجمِيِّ قافِيَةًكَأَنَّها الغادَةَ الحَسناءَ في العُرُسِلَها سَوابِقُ قَد جاءَت مُسَلسَلَةً

والله مذ طلعت علي شموسها

وَاللَهِ مُذ طَلَعَت عَلَيَّ شُموسَهاريضَت لَها نَفسي وَزالَ شُموسَهاوَالشَمسُ ما طَلَعَت عَلَت أَنوارُها

أقسمت إذا طلعت علي شموسها

أَقسَمتُ إِذا طَلَعَت عَلَيَّ شُموسَهاوَزَهَت بِها الأَرجاءِ وَهيَ عَروسَهاأَعلى مَحلٍ في الجَمالِ مَحلُها

مطراننا يوسف الزغبي جاد به

مطرانُنا يوسُف الزغبيُّ جادَ بِهِ الباري لشعبٍ بِهِ لَهُ قد بات مرؤُوساراعٍ يَكون لديهِ الذئبُ مصطحِباً

تاهت طرابلس عزا بسيدها

تاهَت طرابُلُسٌ عزّا بسيدهاذي الفضل بولسَ لَمّا تاجَها لَبساهناك قد قام ارّخ للعُلى شَرَفٌ