رجل السوء لا اعتلاه سرور
رَجُلُ السّوءِ لا اِعتَلاهُ سُرورٌوَكَساهُ الإِلَهُ ثَوبَ الباسِيَتَمنّى إِذا أُصيبَ بِضَيمٍ
قد أطار الحبيب ماء حياتي
قَد أَطارَ الحَبيبُ ماءَ حَياتيوَهوَ روحٌ بِهِ حَياةُ النُّفوسِإِنْ يُطِرْهُ فَلَيسَ ذا بِعَجيبٍ
أهديتني منك شاشا
أَهدَيتَني مِنكَ شاشاًيا بهجةً للنفوسِلا زلتَ خيرَ كريمٍ
بروحي محياه وروحي قليلة
بِرُوحي مُحيَّاهُ وَرُوحي قَليلَةٌوَلَم تُحصَ أَرواحٌ فَدَتهُ وأنفُسُلَقَد صارَ رَوْضاً لِلبَهاءِ وَإِنّهُ
عندي أزاهر ود طاب مغرسها
عِندي أَزاهِرُ وُدٍّ طابَ مَغرِسُهامِن كَفِّ حُبّكمُ في قَلبِ مَنْ حَرَساأَصابَها ظَمأٌ مِن حرِّ هَجرِكُمُ
ومذ خضت بحر العشق في سفن الهوى
وَمُذْ خُضتُ بَحرَ العِشقِ في سفُن الهَوىفَنيتُ بِهِ وَجْداً وغبتُ عن الحِسِّفَلَم ترَني عَينٌ وإنّي تِجاهَها
وضع اللآلئ فوق أس عذاره
وَضَعَ اللآلِئَ فَوقَ أسِّ عِذارِهفغدَت كحَبِّ الآسِ عندَ الناسوَتَقاطَرت عَرقاً على وَجَناتِهِ
ولما تركت الياس في صحبة الورى
وَلَمّا تَركتُ اِلْياسَ في صُحبةِ الوَرىتعذَّبْتُ منهُم بالشّديدِ منَ الباسِوَإِنّيَ مِنهُمْ قد يَئِسْتُ تَعمُّداً
يا للّه بجاه الخضر أبو العباس
يا لِلّه بجاه الخضر أَبو العَباستفرج هموماً بالضَمير اطماسمن بَعد محنا خاص عال العال
يا طلعة الحسن ما أبهاك سافرة
يا طلعة الحسنِ ما أَبهاكِ سافرةًعلى الوجودِ سفورَ الوردِ والآسِآسيتِ من آلِ معلوفٍ كلومَهُمُ