بروحي جميل لا يحاكى جماله

بِروحي جَميلٌ لا يُحاكى جَمالُهُلَقَد نَهَبَ الأَرواحَ ثمَّ النُّفوسافَلَو أَنَّهُ أَعطى النُّجومَ جَمالَهُ

فوق آس العذار در بدا من

فَوقَ آسِ العِذارِ درٌّ بَدا مِنعرق الحِبِّ مُنعِش الأَنفاسِثُمّ لمّا تَقاطَرَ الدّرّ قُلنا

لي مهجة أضرمت نار الغرام بها

لي مُهجَةٌ أُضْرِمت نار الغَرامِ بِهافَإِنْ تَرُمْ قَبَساً مِن أَضلُعي اِقتَبِسِرُمتُ التّنَفُّسَ عَلِّي أَن أروِّحها

ابنة الحسن بها الحسن سما

اِبنَةُ الحُسنِ بِها الحُسنُ سَماوَتَجلَّت بِالجَمالِ الأَنفَسِتَكسِفُ الشّمسَ وَتَمحو الأَنجُما

وحرمة المسجد الأقصى ومن قدس

وَحُرمَة المَسجِدِ الأَقصى وَمَن قَدَّس
بِالحُسن قَد طَهَّرك ربّك وَقَد قَدَّس
وَعاذِلي فيك ما لي مِن حُسن قَد دسّ

بروحي محياها وفي وسطه غدت

بِروحي مُحيّاها وَفي وَسطِهِ غَدَتسَوالِفها تَبدو لِسلبِ النّفوسفَجَبهَتها شَمسٌ وفي كُلِّ وَجنةٍ