على خده القاني لقد كتب البها
عَلى خَدِّهِ القاني لَقَد كَتَبَ البهاسُطورَ عِذار غِبت فيها عَنِ الحسِّعَلى خَدِّهِ خافَ البها أَعين الوَرى
بروحي جميل لا يحاكى جماله
بِروحي جَميلٌ لا يُحاكى جَمالُهُلَقَد نَهَبَ الأَرواحَ ثمَّ النُّفوسافَلَو أَنَّهُ أَعطى النُّجومَ جَمالَهُ
فوق آس العذار در بدا من
فَوقَ آسِ العِذارِ درٌّ بَدا مِنعرق الحِبِّ مُنعِش الأَنفاسِثُمّ لمّا تَقاطَرَ الدّرّ قُلنا
بئس هاوي اللواط من ذي جنون
بِئسَ هاوي اللّواطِ مِن ذي جُنونحَيثُ يُعطي نَفيسهُ بِالأَخَسِّكَم يَبيعُ الصّبِيُّ ديناً وَدُنيا
لي مهجة أضرمت نار الغرام بها
لي مُهجَةٌ أُضْرِمت نار الغَرامِ بِهافَإِنْ تَرُمْ قَبَساً مِن أَضلُعي اِقتَبِسِرُمتُ التّنَفُّسَ عَلِّي أَن أروِّحها
قم بنا للروض وادخل والثما
قُم بِنا لِلرّوضِ وَاِدخُل وَاِلثِما
وَجنَةَ الوَردِ وَعينَ النّرجِسِ
فَتَرى المَنثورَ فيهِ نظما
ابنة الحسن بها الحسن سما
اِبنَةُ الحُسنِ بِها الحُسنُ سَماوَتَجلَّت بِالجَمالِ الأَنفَسِتَكسِفُ الشّمسَ وَتَمحو الأَنجُما
هذا المقام المؤنس
هَذا المَقامُ المُؤنِسُمَنْ حَلَّه يَستَأنِسوَتَعمُّهُ بَرَكاتُهُ
وحرمة المسجد الأقصى ومن قدس
وَحُرمَة المَسجِدِ الأَقصى وَمَن قَدَّس
بِالحُسن قَد طَهَّرك ربّك وَقَد قَدَّس
وَعاذِلي فيك ما لي مِن حُسن قَد دسّ
بروحي محياها وفي وسطه غدت
بِروحي مُحيّاها وَفي وَسطِهِ غَدَتسَوالِفها تَبدو لِسلبِ النّفوسفَجَبهَتها شَمسٌ وفي كُلِّ وَجنةٍ