رأيت أبا عمران يبذل عرضه

رَأَيتُ أَبا عِمرانَ يَبذُلُ عِرضَهُوَخُبزُ أَبي عِمرانَ في أَحرَزِ الحِرزِيَحِنُّ إِلى جاراتِهِ بَعدَ شِبعِهِ

ألم تر أن الدهر قطعني حزا

أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ قَطَّعَني حَزّاوَأَصحَبَني ذُلّاً وَأَثكَلَني عِزّاأَلا رُبَّ وَجهٍ في الثَرى كانَ عابِساً

يا قوم إني مرزا

يا قَومُ إِنّي مُرَزّاوَكُلُّ حُرٍّ مُرَزّاخَرجٌ كَثيرٌ وَدَخلٌ

لما رأوها وعلونا نشزا

لَمّا رَأَوها وَعَلَونا نَشزاهَزَّ جَناحَيهِ إِلَيها هَزّاكَما هَزَزتَ النَيزَكَ المُرتَزّا

يا صاح يشغل سمعي عن عواذله

يا صاحِ يَشغَلُ سَمعي عَن عَواذِلَهُقَرعُ الكُؤوسِ بِأَفواهِ القَوازيزِأَصغى بِإِبريقِهِ مِن تَحتِ مِبزَلِها

خبروني عن الحجاز فإني

خَبِّروني عَنِ الحِجازِ فَإِنّيلا أَراني أَمَلُّ ذِكرَ الحِجازِوَاِنعَتوا لي ما بَينَ بُطحانَ فَالمَس

تشاغل عنا صديق لنا

تَشاغَلَ عَنّا صَديقٌ لَناوَصارَت مَوَدَّتُهُ كَزَّهوَصَرَ إِذا جاءَنا بِالسَلا

بليت بعد شيبه

بُليتُ بَعدَ شَيبِهِبِضابِطٍ عَزيزِوَخَدَّهُ مُشَوِّكٌ

أنت من معشر لهم قدم السوء

أَنتَ مِن مَعشَرٍ لَهُم قَدَمُ السوءِ وَذو السابِقاتِ وَالتَبريزُوَطَريقُ المَجدِ الَّذي سارَ في النا