قافية الزاى (ز) أرشيف

أقول ومولانا المبارز ناصرى

أَقولُ ومَوْلانا المُبارِزُ ناصرِىأَلا يا صُروفَ الدَّهْرِ هَلْ من مُبارزِ

يَارَبِّ لا تُشمِتْ بِنا حَمْزَهْوَقَفِّزَ النيلَ لنا قَفْزَهْوَلا تُذِقْنا العَجزَ والذُّلَّ لِل

أَعِزَّ الدِّينِ دُمْتَ أَعَزَّ حِصْنٍلِمَنْ يَأْوِي لَهُ وَأَجَلَّ كَنْزِإذا ذَلَّ الحَرِيصُ لأَخْذِ رِزْقٍ

سُلُوِّي عَنْ هَواكُمْ لا يَجُوزُوَبَعْضُ هَواكُمُ كُلّي يَحُوزُوَلَوْمُ عَوَاذلي في الحُبِّ فِيكُمْ

أَهْوَى قَمَراً مَرَّ بِنَا مُجْتازابِاللُّطْفِ لِكُلِّ مُهْجَةٍ قَدْ حَازَاما اسْتَعْرَضَ جَيْشَ حُسْنِهِ عَارِضُه

أما ترى ثَمَرَ العنّابِ مُوقَرةًبكلِّ أحمرَ لمّاعٍ من الخرزِوقد تدلَّت به الأغصانُ مائلةً

أيُّ المَكَارِمِ وَالعُلَى لَم أُحرِزِأَم أَيُّ وَعد فَضِيلَةٍ لَم أُنجِزِوَلِيَ المَفَاخِرُ قَضُّها بِقَضِيضِهَا

عَجِبتُ لذي اغترارٍ واعتزازوذي سَفَرٍ أطلَّ على وِفازتبَسَّطَ في الذّنوبِ وفي الخَطايا

ما يقول المقام أيده الله ولا زال للسعود يحوزفي وليّ ببابه ترك الخ

أَهزَّكَ وَالكَريمُ لَهُ اهتِزازُوَمثلُكَ مَن يُجيزُ وَلا يُجازُأَعِزَّ الدينِ لا تُهمِل مُحِبّاً