أسبويه يا ابن الفارسية ما الذي
أَسِبوَيهِ يا اِبنَ الفارِسِيَّةِ ما الَّذيتَحَدَّثتَ عَن شَتمي وَما كُنتَ تَنبُذُأَظَلتَ تُغَنّي سادِراً في مَساءَتي
أجدك ما تنبه للمنايا
أجِدَّك ما تَنَبَّه للمناياكأنك واجد عنها مَلاذالذاك على الغنى تزداد حرصاً
رب حال كأنها مذهب الديباج
رب حالِ كأنها مُذْهَبُ الديباجِ صارت من رقّة كاللاَّذِوزمانٍ مثل ابنةِ الكرم حسناً
يا لهف نفسي على أني رجعت إلى
يا لَهفَ نَفسي عَلى أَنّي رَجَعتُ إِلىهَذي البِلادِ وَلَم أَهلِك بِبَغداذاإِذا رَأَيتُ أُموراً لا تُوافِقُني
تلفع بالعباء رجال صدق
تَلَفَّعَ بِالعَباءِ رِجالُ صِدقٍوَأَوسَعَ غَيرُهُم سَرَقاً وَلاذافَلا تَعجَب لِأَحكامِ اللَيالي
يا واعظي بالصمت ما لك لا
يا واعِظي بِالصَمتِ ما لَكَ لاتُلقي إِلَيَّ حَديثَكَ اللَذاإِنَّ الجَديدَينِ اللَذَينِ هُما
نبذتم الأديان من خلفكم
نَبَذتُمُ الأَديانَ مِن خَلفِكُموَلَيسَ في الحِكَمةِ أَن تُنبَذالا قاضِيَ المِصرِ أَطَعتُم وَلا
تفادى نفوس العالمين من الردى
تَفادى نُفوسُ العالَمينَ مِنَ الرَدىوَلا بُدَّ لِلنَفسِ المُشيحَةِ مِن أَخذِتَرى المَرءَ جَبّارَ الحَياةِ وَإِن دَنَت
شئمت يا همة عادت شآمية
شُئِمتِ يا هِمَّةً عادَت شَآمِيَّةًمِن بَعدِ ما أوطِنَت عَصراً بِبَغداذِوَلَستِ ذاتَ نَخيلٍ لا وَلا أُنُفٍ
من يوق لا يكلم وإن عمدت له
مَن يوقَ لا يُكلَم وَإِن عَمَدَت لَهُنَبلٌ تُغادِرُ شَخصَهُ كَالقُنفُذِبَلَغَتهُ مُرهَفَةُ النِصالِ وَأُثبِتَت