وحبة من عنب
وَحَبَّةٍ من عِنبٍمن المُنى مُتَّخَذَهكَأَنَّها لُؤلُؤةٌ
أفاضل الدنيا وان برزوا
أُفاضِلُ الدنيا وَان بَرَّزوالَم يَبلُغوا غايَةَ اِستاذِهاأَما تَرى أَمصارَ جمَّةً
ترى النازلين بأرض العراق
تَرى النازِلينَ بِأَرضِ العِراقِ قَد عَلِموا أَنَّ وَجدي كَذافَلا حَبَّذا بَلَدٌ بَعدَهُم
ومكلل بالدر من إفرنده
ومُكَلَّلٍ بالدُّرِّ من إفرِنْدِهِفيهِ أكالِيلٌ من الفُولاذِممّا اقتنى الملِكُ الهِرَقلُ فلم يزَلْ
وزعمت أني ظالم فهجرتني
وزعمتِ أني ظالمٌ فهجرتنيِورميتِ في قلبي بسهمٍ نافذِفنعم هجرتُك فاغفري وتجاوزي
لقد جاورت بغداذا
لقد جاورت بغداذاًفما أحببت بغداذاولا أحببت كرحايا
لاذ بها يشتكي إليها
لاذَ بِها يَشتَكي إِلَيهافَلَم يَجِد عِندَها مَلاذا
أنعت أمثالا قذذت قذا
أَنعَتُ أَمثالاً قَذَذتُ قَذّايَشحَذُها السوطُ البَطينُ شَحذاتَوارَيا خَلفَ الظِباءِ حَذّا
مر عيش علي قد كان لذا
مَرَّ عَيشٌ عَلَيَّ قَد كانَ لَذّاوَدَهَتني الأَيّامُ فيها وَحَذّاوَاِنثَنى عَنّيَّ الشَبابُ وَغودِر
وبات كما سر أعداءه
وَباتَ كَما سَرَّ أَعداءَهُإِذا رامَ قوتاً مِنَ النَومِ شَذَّتُغَيِّرُهُ نَزَواتُ البَعوضِ