طال شوقي لطول هذا البعاد
طالَ شوقي لطُولِ هذا البِعادِفتُرَى هل لِذاكَ من مِيعادِكُلّما أقبَلَ الرَجاءُ ثناهُ الدْ
لا تبك ميتا ولا تفرح بمولود
لا تبكِ مَيْتاً ولا تَفرحْ بمولودِفالميْتُ للدُّودِ والمولودُ للدُّودِوكُلُّ ما فوقَ وجْهِ الأرْضِ تنظرُهُ
بالماء يحيي الأرض مولاك الذي
بالماءِ يُحيي الأرضَ مولاكَ الذيجمعَ المياهَ إلى قَرارٍ واحدِولذاكَ قالَ يَنالُ أجراً مَن سَقَى
نفارقكم ونضرب في البلاد
نُفارِقُكُم وَنَضرِبُ في البِلادِوَلا تَتَرحَّلونَ عَنِ الفُؤادِنَغيبُ وَلا تَغيبُ الدَّارُ عَنَّا
تخلق الناس بالأدناس واعتمدوا
تخلَّقَ الناسُ بالأدناسِ واعتمدوامن الصفاتِ الدَّها والمكرَ والحَسَداكرهتُ منظرَهم من سوءِ مخبرِهم
حلمت بدنيا ليتها لا تبدد
حَلِمتُ بِدُنيا لَيتَها لا تَبدَّدُلَذائِذُ أَحلامي وَلا كانَ لي غُدُأَظُنُّ بِإِنشادي عَلى الناسِ سِحرَها
ذات ليل كتربة القبر بارد
ذاتَ لَيلٍ كَتُربَة القَبرِ بارِدأَو كَصَدرٍ خَلا مِن العَطفِ حاقِدعَرَّجَت غادَةٌ مُلَثَّمَةُ الوَج
هذا ضريح كريم قوم فاضل
هذا ضريحُ كريمِ قومٍ فاضلٍفَقَدتْ بنُو الدَّهَّانِ صبراً إذ فُقِدْوعليهِ قد خَطَّ المؤرِّخُ أحرُفاً
أشكو إلى قلبك يا سيدي
أَشكو إِلى قَلبِكَ يا سَيِّديقَلباً ثَوى في حَظِّيَ الأَسودِأَطلَقتُه طِفلاً وَلما نَمى
تذكري حين يزف الضحى
تُذَكَّري حينَ يزِفُّ الضُحىعَلى جُفونِ البشرِ الراقِدهمروَّعاً يَفتحُ قَصرَ الضيا