لمن طلل بوادي الرمل باد

لِمَنْ طَلَلٌ بِوادي الرَّمل بادِتَخُطُّ بهِ الرِّياحُ بلا مِدادِوَقَفتُ بناقتي فيهِ فكُنَّا

مات الحبيب كأنه لم يولد

ماتَ الحبيبُ كأنَّهُ لم يُولَدِوسلا المُحِبُّ كأنهُ لم يُفقَدِوالُحزنُ يُنشِئُهُ الحبيبُ كما نَشا

هجرت فبت بمقلة لم ترقد

هَجَرَتْ فبِتُّ بمُقلةٍ لم تَرْقُدِفأَنا على الحالينِ راعي الفَرْقَدِيا طَالما حَكَتِ النُجومَ بحُسنِها

لكل كرامة زمن يعود

لكلِ كَرامةٍ زَمَنٌ يَعُودُكما يَخَضَرُّ بَعدَ اليُبسِ عُودُوإِنَّ الدَّهرَ يَبخُلُ بعدَ جُودٍ

طيف إلي سرى عن غير ميعاد

طيفٌ إليَّ سرى عن غيرِ ميعادِيَشُقُّ لُبنانَ من أكنافِ بَغدادِتحمَّلَتْهُ ركابُ الشوقِ طائرةً

يبلى الحبيب وحزنه يتجدد

يَبلى الحبيبُ وحُزنُهُ يَتَجدَّدُفكأنَّهُ في كُلِّ يومٍ يُفقَدُإن كانَ قد أمسى بعيداً نازحاً