لجرجس العيد دار طاب منزلها
لجُرجُسِ العيدِ دارٌ طابَ مَنزِلهالها على بَرَكاتِ اللهِ تَوطيدُفي بابِها أحرُفُ التأريخِ قد هَتَفَتْ
هذا مقام خليل الله نحسبه
هذا مَقامُ خليلِ اللهِ نَحسبُهُفي أرضِنا للعلمِ والرَّشَدِتقولُ أحرُفُ تأريخٍ لهُ رُسِمَت
لقبر التويني كل حين كرامة
لقبر التُّوَينِي كلَّ حينٍ كرامَةٌوفي كلِّ يومٍ رحمةٌ تتجدَّدُهُوَ الخِضرُ في أجيال كلِّ مؤرِّخٍ
طال النوى وتوالى الدهر والأمد
طالَ النَّوى وتَوالَى الدَّهرُ والأمَدُبعدَ الفراقِ وقلَّ الصَّبرُ والجَلَدُوالصّبرُ لو أنَّهُ في ذاتهِ عَسَلٌ
بروق قد تخللها رعود
بُروقٌ قد تخللَّها رُعودُفظُنَّ وراءَها مَطَرٌ شديدُوهُوجُ عواصفٍ ثارتْ فكادتْ
هذا الضريح لفاضل سعدت له
هذا الضَّريحُ لفاضلٍ سعِدَتْ لهُباللهِ نفسٌ في النَّعيم تُخلَّدُوعليهِ خطَّ مُؤرِّخوهُ صحيفةً
للموت يولد منا كل مولود
للموتِ يُولَدُ مِنَّا كلُّ مَوْلودِيا أيُّها الأُمُّ ربِّي الطِّفلَ للدُّودِهل تحسبينَ سريراً ما تَوسَّدَهُ
ما يرتجيه المرء من مولوده
ما يرتَجيهِ المرءُ من مولودهِغيرَ اللِّحاقِ بسالفاتِ جُدودهِفلْيُعدِدِ الأكفانَ قبلَ ثيابِهِ
إذا رمت نظم الشعر في مدح ذي الرشد
إذا رُمتَ نظمَ الشِّعرِ في مدحِ ذي الرُّشدِفدَعْ ذِكرَ سُلمَى والتغزُّلَ في هِنْدِلقد وَسِعتْ كلَّ القريضِ صفاتُهُ
من عاش في الأرض لا يخلو من الكمد
مَن عاشَ في الأرضِ لا يخلو من الكَمَدِعلى أبٍ أو أخٍ قد مات أو وَلدِلا بدَّ للحيِّ من حُزنٍ على أحَدٍ