من شاعر لأبيك عبد أيادي
من شاعرٍ لأبيك عبدِ أياديذاعت مآثرها بكل بلادتلقى التهانئ يوم عيدك مثلما
حبيب القوافي ورب الندى
حبيبَ القوافي وربَّ الندىلعينيكَ كلُّ حبيبٍ فدىإذا الشعراءُ أباحوا القريض
أمولاي ذا عام جديد وفضلكم
أمولاي ذا عامٌ جديدٌ وفضلكمتمرُ به الأَعوامُ وهو جديدُأَتاكَ ضحوكَ الثَغر بشراً كأنَّهُ
الدهر أفتك فارس بطراده
الدَهرُ أَفتَكَ فارِسَ بِطِرادِهِأَبَداً وَأَكثَرَ فَتكَهُ بِجِيادِهِيَخنى فَإشن قَصَدَ الفَتى لَم يَنتَفِع
قد عشت فذا في الرجال فريدا
قَد عِشتَ فَذّاً في الرِجالِ فَريداًفَقَضَيتَ فَذا في البِلادِ فَريداجاهَدتَ عُمرَكَ ثُمَّ مُتَّ مُغَرَّباً
ألا هل لجفن ساهر الليل ساهد
أَلا هَل لِجَفنٍ ساهِرِ اللَيلِ ساهِدِتَأَلُّفُ غَمضَ مُنذُ بَينَكَ شارِدِوَهَل لِشُؤونٍ أَن يُؤَمَّلُ غَيضَها
يا عين مهما كنت ذات جمود
يا عَينُ مَهما كُنتِ ذاتَ جُمودٍفَلَأُبكِينكِ دَماً عَلى مَحمودِوَلَأُمطِرَنكَ مِنَ الدُموعِ سَحائِباً
إليك التهاني تستحث وفودها
إِلَيكَ التَهاني تستحث وُفودُهاوَفيكَ القَوافي يُستَمالُ شُرودُهاوَتُسلِكُنا فيها مَعانيكَ هَينَةً
ورهط دعوني أن أجيب نداءهم
وَرَهطٍ دَعَوني أَن أُجيبَ نِداءَهُمفَلَمّا دَعَوني لَم يَرَوني بِقُعدُدِأَإِخوانَنا الداعينَ بي لِأُجيبَهُم
مغيبك سيف الله في غمدك الثرى
مَغيبُكَ سَيفَ اللَهِ في غِمدِكَ الثَرىدَليلٌ بِأَنَّ اللَهَ لا شَكَّ واحِدُفَلَو أَنَّ فَذّاً خَلَدَتهُ فُتوحُهُ