بشائر السعد لاحت توجب الرشدا
بَشائِرُ السّعدِ لاحَت تُوجِبُ الرّشَدافَفرَّحَتْ طَرفَ قَلبٍ لازَمَ السّهداوَالقَلبُ في راحَةٍ بِالصَّفوِ مِن كدَرٍ
يا حسن حب الآس فوق غصونه
يا حُسنَ حَبِّ الآسِ فَوقَ غصونِهِفاقَ الثمارَ بطيبِ أحسنِ مَحْتدِدُرٌّ بأسلاكِ النُضارِ منظَّمٌ
عاد الكرى جفن الحبيب وقد جفا
عادَ الكَرى جَفنَ الحَبيبِ وَقَد جَفاعَيني فَلازَمَها لذاكَ سُهادُفَسأَلتُهُ لِمَ عُدتَهُ وجَفوتَها
لا تعتبوا قط شخصا بات مستحيا
لا تَعتَبوا قَطُّ شَخصاً باتَ مُستَحِياًلَدى خَليلٍ شَريفِ العِزِّ والمجدِفَإِنَّ هَيبَتَه ذاتَ الوقارِ لَقَد
بيض القرنفل الذي
بيضُ القرنفُلِ الّذيلَهُ الزّهورُ أعبُدُأَعطارُها إِذْ نَفَحت
ضحكت ثغور الروض حين بكى الندا
ضَحكَتْ ثُغورُ الروضِ حينَ بَكى النّداوَغَدا على الغُصنِ الحَمامُ مُغرِّداوَالرِّيحُ تَلعَبُ بِالغُصونِ كَأَنّها
عجبت لحبي كيف يحتاج كاتبا
عَجِبْتُ لحِبّي كيفَ يحتاجُ كاتِباًوكُتّابُ ذاكَ البَدْرِ جلّتْ عن الحدِّفَإِنَّ البَها خَطَّ العِذار كأسْطُرٍ
بك ازداد تشريفا بمصرك عيد
بِكَ اِزداد تَشريفاً بمصرك عيدُبحليِ الثَنا مِنهُ تَجمل جيدُوَأَومى إِلَيك المَجدُ فيهِ برفعةٍ
قسما بلحظك والخدود
قَسما بِلَحظِكَ وَالخُدودوَبِنار هاذاتِ الوُقودوَبِلينِ عَطفِكَ وَالقُدوه
أهيم بليلى ما حييت وإن أمت
أَهيمُ بلَيْلى ما حَييتُ وإنْ أمُتْقَتيلَ هَواها فُزْتُ بالعِزِّ والسَّعدِوإنْ أحْرَقَتْ قَلبي بهُجْرانِها فَلا