أسبل الروض برقع التوريد
أَسبلَ الرّوضُ بُرقُعَ التّوريدِوَهوَ يَزهو عَلى وُجوهِ الوُرودِوَأَبانَ العَروسَ مِن كلِّ زَهرٍ
أتيت إلى الندب الرشيدي راجيا
أَتيتُ إِلى النّدبِ الرّشيديِّ راجِياًإِجازاتِهِ اللّاتي تُشرِّفُ عبدَهُفما نِلتُ ما أمّلتُه ورجَوتُه
تعجبت أن أعلمت يا صاحب الحجى
تَعجّبتُ أَن أَعلمتَ يا صاحِبَ الحجىبعيبيَ ذا الفضلِ اللبيبَ أخا المجدِفَخِفتُ وَلَم أَسرقْ حاشا لأنَّه
اسجد وجد تحظ بعز الدنى
اُسجُدْ وَجُدْ تَحظَ بِعزِّ الدُّنىوَعَزِّ أُخراكَ ونَيلِ السُّعودِفَإِنَّ في جودِكَ عزَّ الدُّنى
أنا المحتاج للغفران دوما
أَنا المُحتاجُ لِلغُفرانِ دَوماًوَأَكبرُ نَعمَةٍ أَنّي شَهيدُوَسِبطُ الكزبريِّ أَبي المعالي
كنوز البها والحسن منك تلوح لي
كُنوزُ البَها والحسنِ منكَ تلوحُ ليبذاتكَ يا مَنْ في المحاسِن يُفرَدُفَخدُّكَ ياقوتٌ وثَغرُكَ جَوهَرٌ
لا تمتدحه فإن الشح شيمته
لا تَمتَدِحْه فَإِنَّ الشحَّ شيمَتُهُوَالبخلُ طَبعٌ لَه في الدّهرِ لم يَجُدِلَقَد رَأى مادراً في النَّاسِ ذا سَرفٍ
بغير العلا والفخر لا يحسن الجد
بِغَيرِ العُلا وَالفَخرِ لا يَحسُنُ الجدُّوَلَيسَ بِغَيرِ الفَضلِ يُكتسَبُ المجدُوَما المَرءُ إِلّا بِالمُروءَةِ فَخرُه
قيل لي احمد أحمد البربير
قيلَ لي اِحْمَدْ أَحمدَ البَرْبيرَ مَن حاز السيادَهْقلت حَمدي كيف يُجدي
نحن قوم تصيدنا الأعين السود
نَحنُ قَومٌ تَصيدُنا الأَعيُنُ السُّودُ عَلى أَنّنا نَصيدُ الأُسوداوَتَراها عَلى المُلوكِ مُلوكاً