أسبل الروض برقع التوريد

أَسبلَ الرّوضُ بُرقُعَ التّوريدِوَهوَ يَزهو عَلى وُجوهِ الوُرودِوَأَبانَ العَروسَ مِن كلِّ زَهرٍ

اسجد وجد تحظ بعز الدنى

اُسجُدْ وَجُدْ تَحظَ بِعزِّ الدُّنىوَعَزِّ أُخراكَ ونَيلِ السُّعودِفَإِنَّ في جودِكَ عزَّ الدُّنى

لا تمتدحه فإن الشح شيمته

لا تَمتَدِحْه فَإِنَّ الشحَّ شيمَتُهُوَالبخلُ طَبعٌ لَه في الدّهرِ لم يَجُدِلَقَد رَأى مادراً في النَّاسِ ذا سَرفٍ

بغير العلا والفخر لا يحسن الجد

بِغَيرِ العُلا وَالفَخرِ لا يَحسُنُ الجدُّوَلَيسَ بِغَيرِ الفَضلِ يُكتسَبُ المجدُوَما المَرءُ إِلّا بِالمُروءَةِ فَخرُه