هذا الحمام فأطربن وغرد
هَذا الحمامُ فَأَطرِبنَّ وَغرِّدِوَاِذكُر عُهُودَكَ بِالعَقيقِ وَجَدِّدِوَاِذكُرْ عِهِبّاءَ الشبابِ وَشَرخَه
وليس اختلاس المرء شعرا بشعره
وَلَيسَ اِختِلاسُ المرءِ شعراً بشعرهبِموجِب قَطع المَرء نطقاً ولا يدافَإِنْ لَم أَكُن في الشّعرِ مُجتَهِداً فلا
ببحار جودك تغرق الأمجاد
بِبِحارِ جُودِكَ تَغرَقُ الأمجادُوبسَيف عزّك تُذبَحُ الأوغادُوَبِنورِ وَجهكَ ذا الزمانُ منوّرٌ
يود أناس لو يكونون مثله
يَوَدُّ أُناسٌ لَو يَكونونَ مِثلَهُوَقَد عَلِموهُ أَنّه الأوحدُ الفردُيَوَدّون أَمراً لا يَكونُ لِأَنّهُ
على خدها مسود سالفها بدا
عَلى خَدِّها مُسوَدُّ سالِفِها بَداوَفيهِ اِعوِجاجٌ لَيتَ روحي لَهُ الفِداوَإِنَّهُما عِندي هِلالٌ وَبَعضُهُ
هات ذكرى سعاد ذات العقود
هاتِ ذِكرى سُعاد ذاتِ العُقودِفهيَ أحلَى من اِبنةِ العُنقودِوَاِتْلُ أَذكارَها عَليَّ بشَدْوٍ
بروحي طرف الحب كيف احمراره
بِروحي طَرْفُ الحِبِّ كَيفَ اِحمِرارُهفَهَلْ هوَ مَخمورٌ لإِسكارِ عبدِهِوَما هوَ مَخموراً وَلَكنَّ عَينَهُ
عوارضه لم تبد إلا لحكمة
عَوارضُه لم تبدُ إِلّا لِحِكمَةٍلَقَد بَرَزَت مِن عالَمِ الحُسنِ في الخدِّإِذا شِمْتَ خدَّيْهِ تَكونُ حَواجِزاً
ولا تمنعوني عن مديح صفاتكم
ولا تَمنَعوني عَن مَديحِ صِفاتِكمفَعِندي ذاكَ المَنعُ مِن أَعظَمِ القَيدِفَمَدحُكم صَيدُ الأَديبِ وَرِبحُه
رعى الله وقتا كان للأنس حائزا
رَعَى اللَّهُ وَقتاً كانَ لِلأنْسِ حائِزاًبِهِ لِلهَنا عِيدٌ يَفوقُ على العيدِفَفيهِ اِجتَمَعنا وَاِجتَنَينا صَفاءهُ