لقد قال لي عاذلي دع هواه
لَقَد قالَ لي عاذِلي دَع هَواهُفَلَستَ القويَّ عَلى حَملِ صَدِّهْفَكَم مِن مُحبٍّ لَقَد شِمتهُ مِن
قلت بيني وبينه
قُلتُ بَيني وَبَينهُضاعَ شَيءٌ لِعَبدهِقيلَ ماذا قلتُ سن
لم يخل قوم من وجيه له
لَم يَخلُ قَومٌ مِن وَجيهٍ لَهُيَدٌ عَلَيهِم وَهوَ عَين تعدْصادَقَ قَولي الحِبِّ في قَولِهِ
كريم مضاهيه عديم وجوده
كَريمٌ مُضاهيهِ عَديمٌ وُجودهكَأَن لَم يَكُن قبلُ الكرامُ الأماجدُوَما كُنت في مَدحي لَهُ الدّهرَ واحِداً
عليك بما به الشعراء ترضى
عَلَيك بِما بِهِ الشّعراءُ تَرضىفَمَن مَدحوا بِهِ مَدحاً أَجادواوَحاذِر سُخطَهم ما دُمتَ حيّاً
وأخن جواظ عتل بارد
وَأَخنّ جواظ عُتُلّ بارِدٍوَثَقيل ذاتٍ لَيسَ بِالمَحمودِفَإِذا تَكلّم لا تطيقُ كَلامَهُ
قد ملك الآفاق عسكره
قَد مَلكَ الآفاقَ عَسكرهُوَفَرَّ مِن صُبحِهِ لِلغَربِ يَنقادُفَالصّبحُ كَالسّيفِ مَسنوناً وَمُنسَحِباً
وقبلت فاه راشفا لرضابه
وَقَبَّلتُ فاه راشِفاً لِرُضابِهِوَكَرَّرتُ شَمّي الوردَ مِن ذَلكَ الخَدِّفَقالَ لِماذا الشمُّ وَيحَك فَاِتَّئدْ
ما أجمل الحسن على خدوده
ما أَجمَل الحسنَ على خُدودهِلا حُسنَ يَبدو مثلَ حسنِ الخدِّفَإِنَّ لَهُ في جونَتيهِ بَهجَةً
عذار حبي أرى من حسنه
عِذارُ حِبّي أَرى مِن حُسنِهِأَهلَ الهَوى أَكثَروا مِن حَمدِهِيا لَيتَني كُنتُه في وَجهِهِ