خبأتك في عيني وأطبقت جفنها

خَبَأتكَ في عَيني وَأَطبقت جفنَهاعَلى حُسنِكَ الباهي وَهِمتُ بِهِ وَجداوَداوَمت غمضَ العَينِ حِفظاً لِمَن بها

لقد زارني ليلا فقمت ضممته

لَقَد زَارَني لَيلاً فَقُمت ضَممتهُفَقَد صارَ جِسمانا كَجِسم تَجَسَّداوَلا عَجبَ أَنّا كحَرفين أُدغِما

لك الله ما هذا التواني بلا جد

لَكَ اللَّهُ ما هَذا التّواني بِلا جَدِّإِلى المَطلَبِ الأَسنى إِلى غايَةِ القَصدِفَحَثَّ مَطايا القَصدِ تَضرِبْ كبدها

اشتاقت الأرض لأولادها

اِشتاقَتِ الأَرضُ لِأَولادِهالِضَمّهم ضَمَّ الأبِ الودودِفَأَرسَلَت لمّا تَوانَوا بارداً

يا غصن بالقد

يا غُصن بِالقَدّكبد العاشِقين قَد قَدوَالحُسن في الخَدّ

مغمض الجفن على لحظ أحد

مُغمضُ الجفنِ عَلى لَحظٍ أَحَدّمِن حُسامٍ قاتلٍ كلَّ أَحَدخَدّ قَلبي وَردةٌ في خَدّهِ