خبأتك في عيني وأطبقت جفنها
خَبَأتكَ في عَيني وَأَطبقت جفنَهاعَلى حُسنِكَ الباهي وَهِمتُ بِهِ وَجداوَداوَمت غمضَ العَينِ حِفظاً لِمَن بها
لقد زارني ليلا فقمت ضممته
لَقَد زَارَني لَيلاً فَقُمت ضَممتهُفَقَد صارَ جِسمانا كَجِسم تَجَسَّداوَلا عَجبَ أَنّا كحَرفين أُدغِما
لك الله ما هذا التواني بلا جد
لَكَ اللَّهُ ما هَذا التّواني بِلا جَدِّإِلى المَطلَبِ الأَسنى إِلى غايَةِ القَصدِفَحَثَّ مَطايا القَصدِ تَضرِبْ كبدها
اشتاقت الأرض لأولادها
اِشتاقَتِ الأَرضُ لِأَولادِهالِضَمّهم ضَمَّ الأبِ الودودِفَأَرسَلَت لمّا تَوانَوا بارداً
من موجبات الهوى
مِن موجِباتِ الهَوىحُسن الخُدودِ وَالقَدّوَموجباتُ الجَوى
يا غصن بالقد
يا غُصن بِالقَدّكبد العاشِقين قَد قَدوَالحُسن في الخَدّ
كم أفرط الحب بالهجران تهديدي
كَم أَفرَطَ الحِبُّ بِالهِجران تَهديدي
وَهَدَّدَ الحَيل مِنّي سو تَهديدِ
أَهدَيتهُ الرّوحَ مِنّي قالَ تَهدي دي
لا أذكر الطيف إن جافاني أو عادا
لا أَذكُرُ الطّيف إِن جافاني أَو عادا
إِن كانَ صادق عُيوني الدّهر أَو عادى
يا هاجر الصّبّ لم توفيه أَوعادا
مرضت في العشق والمحبوب ما لي عاد
مَرضت في العِشق وَالمَحبوب ما لي عاد
لَقَد جَفاني وَعَنّي راح ما عَاد عَاد
إِذا رَآني غَدا يَركض كَأَسرع عاد
مغمض الجفن على لحظ أحد
مُغمضُ الجفنِ عَلى لَحظٍ أَحَدّمِن حُسامٍ قاتلٍ كلَّ أَحَدخَدّ قَلبي وَردةٌ في خَدّهِ