منحت بشير الخير بالخير والجد

مُنِحتَ بَشيرَ الخيرِ بِالخَيرِ والجَدِّوَنِلتَ سَنيَّ السّعدِ بِالسّعيِ وَالجدِّلَكَ اللَّه مِن ساعٍ أَتَيت مُبشّراً

تذكر أيام اللوى فبكى وجدا

تَذَكَّرَ أَيّامَ اللّوى فَبَكى وَجداًوَفَرَّقَتِ الأَشواق مِن جَوفِه الكبداوَأَفرَطَ فيهِ الشّوق وَجداً وَلَوعةً

حسين حباه إله السما

حُسَين حَباهُ إِلهُ السّماوَمَنَّ عَليهِ بِنَجلٍ حَميدْيَعيشُ رَشيداً وَيَحيا سَعيداً

جرى مدمعي واعوج كالسيف مصلتا

جَرى مَدمَعي وَاِعوَجَّ كالسَّيفِ مُصلتاًعَلى الخدِّ وَاِشتَدَّت بِقَلبي لَظى الوَجدِوَذَلكَ سَيفُ اللّحظِ مِن طرفِ فاتِني

بأبي ثغره تحالي لماه

بِأَبي ثَغرُهُ تَحالي لَماهوَزَهَت بِالجَمالِ مِنهُ الخُدودلَو حَبا وَرد ثَغرِهِ صَبّه كا

وبي محل عذار الحب ضمخه

وَبي مَحَلُّ عِذارِ الحِبِّ ضَمّخهُبِالمِسكِ دايتُه في حينَما وُلِدافَدامَ فيهِ وَحُسن الخدِّ يَحضُنُه

جاء يسعى إلى الصلاة بوجه

جاءَ يَسعى إِلى الصّلاةِ بِوَجهٍقَد حَوَت وَجنَتاهُ أَسنى الورودِوَسَرى فيهِ لِلمَحاسِنِ نورٌ

لما نظرت له وقلت معاتبا

لَمّا نَظرت لَهُ وَقُلت مُعاتِباًأَفنيت رُوحي في الهَوى بِبعادِهاصَبَغَ الحَياءُ خُدودَهُ حُمراً وَقَد

صفر الحب وجنتي

صَفَر الحِبُّ وَجنَتيحَمَّرَ اللَّهُ خَدّهُعِشقُهُ رَبّي هَزّني

الشمس لم ترتعد من قبل رؤيتها

الشَّمسُ لَم تَرتَعِد مِن قبل رُؤيَتِهابَدر الجَمالِ الّذي لَم يَحكِهِ أَحدُلَمّا رَأَتهُ وَشامَت رُمحَ قامَتِهِ